.jpg "فى إعادة محاكمة المتهمين بقتل اللواء نبيل فراج.. شاهد:متهم فجر قنبلة أثناء ضبطه محاولا الهرب.. الدفاع يقدم CD لإثبات تعرض موكليه للتعذيب.. ويدفع بتناقض بيان الداخلية وتحقيقات النيابة..والتأجيل لـ7مارس")
وصل المتهمون إلى قاعة المحكمة بعد ما يقرب من ساعة ونص من وصول الهيئة، وسط حراسة أمنية مشددة نظرا لسوء الأحوال الجوية، وفور وصولهم تم إيداعهم قفص الاتهام، وسمحت المحكمة لأسرهم بحضور الجلسة، وتولت قوات الأمن تنظيم جلوسهم على المقاعد المخصصة لهم.
استمعت المحكمة إلى شهادة أحد ضباط قطاع الأمن الوطنى الذين تولوا ضبط المتهمين، والذى قال: إنه تم ضبط أحد المتهمين والمدعو محمد عبد السميع فى القضية بطريق "مطروح-إسكندرية" الصحراوى، وذلك بعدما وردت معلومات للإدارة بشأن تواجده فى تلك المنطقة .
وأضاف:" قوات الأمن تمكنت من ضبط المتهم، وفور ضبطه أخذ يقاوم وحاول الهرب، وفوجئت القوات باخراج عبوة ناسفة حاول تفجيرها فتم التحفظ عليها حتى جاء فريق من المفرقعات وتعامل معها إلا أنه كان هناك عبوة أخرى انفجرت، ما أدى إلى إصابة 3 شرطيين" .
وأضاف الشاهد، أن عدد القوات التى خرجت لضبط المتهمين تشكلت من ضباط بالأمن الوطنى و إدارة البحث الجنائى، وأنهم تولوا تنفيذ المهمة سريعا حتى لا يحدث احتكاك بينهم وبينهم أهالى المنطقة الذين لم يعرفوا هويتهم .
على جانب آخر، قدم دفاع المتهم السادس عشر أسطوانة مدمجة تثبت آثار التعذيب والضرب التى تعرض لها المتهمين، وأمرت هيئة المحكمة بعرضها، وظهر خلالها عدد من المتهمين فى القضية من بينهم محمد القفاص وأحمد محمد والشحات رشيد وصهيب، واستدعت المحكمة الأول والثانى والرابع من قفص الاتهام.
وقال المتهمين الذين تم استدعائهم، إنهم تعرضوا لضرب وتعذيب مبرح وهددوهم بأسرهم، لإجبارهم على الاعتراف على اتهامات ووقائع لم يرتكبوها، وطلب دفاع المتهمين إثبات ما جاء فى أقوال المتهمين بمحضر الجلسة.
كما عرضت المحكمة، بيان وزارة الداخلية بشأن ضبط المتهمين فى القضية، والذى كان ضمن محتويات الأسطوانة، وفور الانتهاء من عرضه عقب أحد أعضاء هيئة الدفاع على ما جاء بمحتواه، قائلاً: البيان تحدث عن أن المتهمين تم القبض عليهم لاتهامهم بالاشتراك فى الاعتداء على قسم شرطة كرداسة، وأنهم فروا هاربين، وأن أجهزة الأمن تتبعتهم حتى أوقعت بهم وهو مخالف لما جاء فى تحقيقات النيابة، من أن المتهمين شكلوا خلية إرهابية بها كيان تنظيم مستقل له خططه وأهدافه، فأمرت المحكمة بتحريز الأسطوانة التى ضمت فيديوهات بيان الداخلية وأثار التعذيب الظاهرة على المتهمين.
كما استمعت المحكمة إلى أقوال أحد المتهمين الذى طلب التحدث لهيئة المحكمة، والذى قال إن قوات الأمن التى تولت نقلهم إلى قاعة المحكمة فى جلسة اليوم حرصت على نقل 5 من المتهمين الصادر ضدهم حكما بالإعدام داخل سيارة مصفحة خاصة دون تأمينها أو إغلاق أبوابها الخلفية.
واستطرد المتهم قائلا: الأمن حرص على فعل ذلك حتى يهيئ لنا التربة المناسبة للهروب، ليعطى لنفسه زريعة لتصفيتنا، لكننا لم نهرب لأننا لم نذنب.
كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم الإرهاب، وتمويله، وإنشاء وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها منع مؤسسات وسلطات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام واستخدام الإرهاب فى تنفيذ تلك الأغراض.
وأسندت لهم النيابة تهم قتل اللواء نبيل فراج مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل ضباط وأفراد شرطة، وإحراز أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات ومتفجرات وتصنيعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة اتصالات بدون تصريح لاستخدامها فى المساس بالأمن القومى للبلاد.
موضوعات متعلقة..
- المحكمة تعرض بيان الداخلية بشأن القبض على المتهمين بقتل اللواء نبيل فراج
- تأجيل إعادة محاكمة المتهمين بقتل اللواء نبيل فراج لجلسة 7 مارس المقبل
