أكرم القصاص - علا الشافعي

دراما الحب تواجه النفوذ والثروة فى "زواج بالإكراه" على قناة الإمارات

الأحد، 07 فبراير 2016 09:06 م
دراما الحب تواجه النفوذ والثروة فى "زواج بالإكراه" على قناة الإمارات زينة فى زواج بالاكراه
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض شبكة قنوات تليفزيون أبوظبى مسلسل "زواج بالإكراه" على شاشة قناة الإمارات يوميًا من الأحد إلى الخميس، فى الساعة 11:30 "بتوقيت الإمارات"، ويعاد فى الساعة الثانية عشرة ظهراً فى اليوم التالى.

ويناقش المسلسل قضية من عادات المجتمع المنسية فى وقتنا الحالى، هى "الزواج القسرى"، إلا أن المسلسل يتناولها على نحو معاكس للمعتاد، فالرجل هذه المرة هو من يجبر على الزواج تحت ضغط النفوذ والثروة، الأمر الذى يدخل أبطال الحكاية فى مسارات درامية عاصفة، نشهد خلالها صراعات نفسية ومادية بين الاستجابة لأمر الحب أو الخضوع لسطوة النفوذ والحاجة.

وتدور حكاية "زواج بالإكراه" حول الشابة الثرية "ليلى" ابنة رجل الأعمال "سعيد الكومى" التى تتعرَّض لحادثة مرورية، ينقل لها على أثرها دم ملوث، لتنقلب حياتها المليئة بالصخب والحفلات إلى حزن وانتظار للموت، وعندها يقرر والدها أن يخفى خبر مرضها عمن حولها، وإرسالها إلى باريس فى رحلة علاجية، حيث تمضى هناك عاماً كاملاً، تعود بعدها إلى القاهرة بشخصية مغايرة منزوية عن الجميع.

سرعان ما تقع ليلى فى حب شاب يعمل فى شركة أبيها هو "أحمد"، إلا أن هذا الأخير لا يبادلها الحب كونه يحب خطيبته "هند" ويوشك على الزواج منها، وهو الأمر الذى سيحول دون تحقيقه رغبة الأب إرضاء ابنته ليلى وتحقيق أمنيتها بالزواج من حبيبها.

يبدأ سعيد الكومى فى استدعاء "أحمد" كثيراً إلى منزله، ويفاجئه بتركه مع ابنته "ليلى" بحجج واهية. وسرعان ما يصارح الرجل موظف شركته برغبته فى تزويجه من ابنته، إلا أن "أحمد" يرفض عرض صاحب الشركة، ويعترف له بأنه يحب زميلته فى العمل "هند" وهو على وشك الزواج منها، وهو الأمر الذى لا يروق للأب فيقرر تضيق الخناق على أحمد وعائلته ليرغمه على قبول عرضه بالزواج من ابنته ليلى، فيقدم على إحراق "الكافيه" التى تعد باعتباره مصدر رزق عائلة أحمد الوحيد، ويهدده بأنه لن يتردد فى الإقدام على أى تصرف مقابل سعادة ابنته.

وبالرغم من رفض أحمد المتكرر أن يكون لعبة فى يد رجل الأعمال الكبير، الذى لا يرد له طلب، إلا أنه يجد نفسه مذعناً فى النهاية لطلباته لحماية عائلته وحبيبته هند من جبروت سعيد الكومى المدفوع بحبه الشديد لابنته.

ليلة زفاف أحمد وليلى.. ستكون محطة فارقة فى حياة كل أبطال الحكاية، فأحمد سيكتشف أن عروسه مصابة بمرض الإيذر، كما ستعرف كل العائلة سر مرض الابنة الذى أخفاه الأب سعيد وزواج هذا الأخير السرى من طبيبة ابنته الدكتورة نيرمين... لتتوالى الأحداث بعدها، ونشهد صراعات على عدة مستويات: الحب الحقيقى فى مواجهة السلطة والنفوذ من جهة، والسعادة الشخصية فى مواجهة الواجب والتعاطف الإنسانى مع مصابة بمرض قاتل من جهة أخرى... وفى كل مرة يجد أحمد أن أى كان قراراه فسيكون هناك ضحية، إما ليلى المريضة أو هند الحبيبة، فأى ضحية سيختار أحمد، ولمن سينحاز لأمر الحب أم نداء الواجب..؟

الصراع مع النفوذ والسلطة الذى سيخوضه أحمد، ستجد خطيبته هند نفسها فى مواجهته أيضاً، فابن صاحب الشركة "مصطفى" سينجذب إليها، ويعرض الزواج عليها، إلا أنها ترفض دون أن تبدى أسباباً، فيستشيط الابن غضبًا لإدراكه بأن رفضها نابع من علاقتها بـ "أحمد"، فيخوض خصاماً مع هذا الأخير، إلى أن يجد نفسه مضطراً فى النهاية إلى طرد "هند" من الشركة.

على هذا النحو تجد هند نفسها ضحية الأب سعيد الذى حرمها حب حياتها، وابنه مصطفى الذى طردها من العمل..فهل تختار المواجهة والانتقام أم تنسحب ليعيش حبيبها بهدوء مع زوجته ليلى..؟ ، وتتشابك مسارات الشخصيات الرئيسية لتضع الحب فى كل مرة أمام امتحان وخيارات إنسانية صعبة، فهل ولى زمن الحب، أم ان هذا الأخير يبقى هو السلطان فى كل زمان ومكان...؟.

يذكر أن المسلسل يشارك فيه نخبة من نجوم الدراما المصرية، أبرزهم: زينة، أحمد فهمي، محسن محى الدين، فرح يوسف، سحر رامي، محمود الجندي، فيدرا، تامر مرسى، علا رشدى، عمرو رمزى، ومن إخراج إيمان حداد وسيناريو أكرم مصطفى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة