لليوم الثالث على التوالى تتواصل وقائع المؤتمر الدولى الأول لزراعة القوقعة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بالتعاون المشترك بين وحدة زراعة القوقعة بكلية طب قصر العينى والجمعية العربية لطب الأذن والسمعيات.
ويقول الدكتور "أسامة عبد النصير"، رئيس وحدة زراعة القوقعة بالقصر العينى وسكرتير المؤتمر، لـ"اليوم السابع" فى تصريحات خاصة، "تأخرنا كثيرا حتى قمنا بمثل هذا المؤتمر الدولى لزراعة القوقعة ولن يكون الأخير، ولكن هناك طفرة تكنولوجية وطبية فى هذا المجال كان علينا جمعها سويا تحت مظلة واحدة ليتناقشوا ويصلوا إلى لغة حوار متكاملة، حيث يجمع المؤتمر عددا كبيرا من الجراحين وأطباء السمعيات والتخاطب لتداول الخبرات وعرض أحدث ما وصلوا إليه فى مختلف الدول العربية والأوروبية ليصب فى النهاية فى مصلحة المريض.
ويضيف، ظهرت عمليات زراعة القوقعة فى مصر مع أوائل التسعينات وكان عددها قليل وتكاليفها عالية ولكن فى 2007 حدث طفرة جديدة فى عمليات زراعة القوقعة خاصة فى مجال التمويل حيث ساهمت الحكومة وقتها بنصف قيمة العملية لكل فرد غير قادر، وتطور الأمر أكثر من ذلك فى 2013 بعد أن وصل حجم مساهمة التأمين الصحى ما يقرب من 75% من قيمة العملية الأصلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة