وطالب الكاتب الصحفى خالد صلاح، بضرورة حدوث مراجعة بالجهات المعنية والمسؤولة عن تصدير صورة الرئيس السيسى للمصريين، قائلا:"فكرة العظمة ظنًا منك إنك بتعمله هيبه، ستأتى بنتيجة عكسية، لأن هيبته الحقيقية فيما يتكلم به وفى إخلاصه وفى طرحه على الناس مش فى هذا النوع من السجاجيد الحمراء"، فضلاً عن اجتهاد جهات الدولة فى تنفيذ مبادرات الرئيس".
وشدد خالد صلاح على ضرورة أن يحدد الرئيس المؤسسة أو الجهة المعنية بصورته وشكله مع الناس، لافتا إلى أن "الاجتهادات" التى تخرج من عدة جهات، تأتى بنتائج سلبية، متمنيا وصول هذا الأمر إلى العقول المحيطة بالرئيس والوصول لنتيجة للاستفادة منها.
وتسائل خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه على فضائية "النهار"، قائلاً "من يرسم ويقدم صورة الرئيس السيسى؟"، مشيرا إلى أن الرئيس فى الأساس قدم نفسه للناس بناء على استدعاء البسطاء، لاسيما أن هناك أطرافا ومؤسسات وهيئات كثيرة تتنافس على أن تقدم الرئيس بشكل أو بآخر وكذلك صياغة خطاباته، مضيفاً:"الرئيس طلع فى خطابات علنية قال أنا عارف إن الكلام ده بيقولولى ما تقولهوش".
وأكد رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن الكثير يتنافس على رسم صورة الرئيس السيسى، فى حين أنه لم يجتهد إطلاقاً لزرع مكانته فى قلوب الملايين الذين استدعوه للقيام بهذه المهمة، لذلك ليس هناك داع لما وصفه "التزيد والتنطع"، على أشكال مبالغ فيها تأتى بنتائج عكسية.
وأوضح الكاتب الصحفى، أن هناك مبادرات وأفكار كثيرة تخرج من الرئيس لكنها فى النهاية تختفى، مثل الحديث الشهرى الذى كان يقوم به أمام الرأى العام فى البداية واستمر لمرة أو مرتين ثم انقطع، مضيفًا:""مين نصح إن ده يتعمل؟ ومين نصح إنه يختفى؟"، مشيرا إلى حديث الرئيس مع شباب الإعلاميين والذى سُجل بالفعل لكنه لم يذاع!، وأيضا مبادرة الرئيس مع الأولتراس التى لم نسمع عنها شئ حتى الآن.
ولفت خالد صلاح، إلى أن ماكينة العمل التى تلت مبادرة الرئيس السيسى غير موجودة، مضيفاً "بنحس إنه بيقول كلام، ولكن لما بيجى ينزل على الأرض، مش بيترجم بنفس الطريقة اللى هو قالها، ولا اللى هو عاوزها!"، كالأمر المتعلق بالإفراج عن عدد كبير من الشباب داخل السجون، "وبمعلومات حقيقية إن كان فى قوائم بها 300 أو 400 شاب "صفصفت" على 70 ومنعرفش مين اللى طلع من الشباب اللى كانوا موجودين فى السجون أو مقبوض عليهم فى قضايا متستاهلش إنهم يبقوا موجودين فى الحجز!".
موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. الشئون المعنوية عن "السجادة الحمراء": ليست مكلفة.. ونستخدمها منذ 3 سنوات
عدد الردود 0
بواسطة:
Alaa aldobi
شكرا