النيابة بقضية "عنف بولاق أبو العلا": المتهمون خلايا سرطانية والولاء عندهم بقدر السخاء.. وشيخهم صرح: بعودة كبيرهم سيتوقف ما يحدث بسيناء.. ووضعوا بنادقهم فى صدر الوطن..ولم ننسَ الشهداء والقصاص لهم فريضة

الأحد، 07 فبراير 2016 02:27 م

المستشار محمد شيرين فهمى

كتب عامر مصطفى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمع الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان، وحسن السايس، وسكرتارية حمدى الشناوى، بجلسة محاكمة 104 متهمين، بأحداث العنف التى شهدتها منطقة بولاق أبو العلا، عقب فض اعتصامى النهضة ورابعة، إلى مرافعة النيابة العامة.

وبدأ ممثل النيابة حديثه إلى المحكمة قائلا إنه سيقدم المرافعة مكتوبة إلى الهيئة، مؤكدا أن المتهمين خائنون وباعوا أنفسهم للأعداء والولاء عندهم بقدر السخاء، فهم خلايا سرطانية أطلقها العدو فى كيان الأمة، لتجلعها حطاما، انتهجوا نشر الفتن وترويج الحقائق، وفق ما تمليه عليهم سادتهم، استغلوا وأشاعوا مجيئهم لنصرة الدين، وإنما حركتهم أطماع دنوية نسجوا حول أنفسهم الأساطير وأن فى طاعاتهم الثواب، والنعيم لمن ولاهم والشقاء لما خالفهم.

وأشار ممثل النيابة إلى أن المتهمين ادعوا أن صراعهم مع المرتدين والكفار حتى وبعدما وصل بعدهم لسدة الحكم، ظلوا يتحدثون عن أنهم المدافعين عن الدين، فالتف حولهم مريدوهم من الخونة والعملاء لمن لم يجدوا لأنفسهم مكانًا وسط الشرفاء، وأرادوا بهذا البلد الخراب، لتصريف أمورهم، وفى عمق ظلمة الصراع غارت دائرة الأحرار وأسقطوا الأقنعة عن تلك الكهنة ومنع استمرار التحدث باسم الدين، وإن كان الثمن غالٍ فالوطن أغلى.

وأضاف "فالإسلام دين الحرية، وبدأت معركة استرداد الوطن المسلوب ليسطر التاريخ أسما المعانى، وعزم الخونة على أن تظل دولهم عالية ولو على مقابر الأبناء، ووعودهم الزائفة بالزحف على القدس بالملايين، استعدوا واستنصروا وصاروا يفجروا هنا وهناك، وتباهوا بتصوير متفجراتهم وهى تصور جثث أبناء إلى أشلاء، وصرح شيخهم بأن اللحظة التى سيعود فيها كبيرهم سيتوقف كل ما يحدث فى سيناء، فمن هو العميل الذى أعلن على الملأ يخاطبهم، فلجئوا إلى ما يكشف واستهدفوا المدنيين العزل، فوضعوا بنادقهم فى صدر الوطن حتى صار لنا فى كل يوم نصور جثمان شهيد، ولكننا اعتدنا، فنحن صخرة صماء".

واستكمل ممثل النيابة مرافعته "ونحن لما ننسى الشهداء فكيف ننساهم وقصاصهم لنا فريضة، فكيف يطيب لنا عيش وقتلاهم فى الأرض يعيشون، فنحن لم ندخر جهدا فى قطف رؤوس جزاريكم، وسرد ممثل النيابة أحداث القضية".

وأسندت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة.

فى محاكمة 104 متهمين..

موضوعات متعلقة..