اشتعال التصريحات بين روسيا والناتو بسبب سوريا.. اتهام موسكو بزيادة التوتر فى دمشق وانتهاك المجال التركى.. وزارة الدفاع تصف تصريحات التحالف بالغبية.. وتؤكد: تصرفاته الطائشة أغرقت الشرق الأوسط

الأحد، 07 فبراير 2016 08:19 م
اشتعال التصريحات بين روسيا والناتو بسبب سوريا.. اتهام موسكو بزيادة التوتر فى دمشق وانتهاك المجال التركى.. وزارة الدفاع تصف تصريحات التحالف بالغبية.. وتؤكد: تصرفاته الطائشة أغرقت الشرق الأوسط حلف الناتو
كتب ـ مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتهم حلف الناتو روسيا بزيادة التوتر فى سوريا بسبب الضربات المتكررة التى تقوم بها المقاتلات الروسية ضد الإرهابيين فى دمشق، مما أدى إلى انفعال روسيا كونها تحارب الإرهاب وتهدف لزيادة الاستقرار فى المنطقة.


موسكو تصف تصريحات الناتو بالـ"غبية"


وصف الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسى، ينس ستولتينبرج حول أن سبب زيادة التوتر فى سوريا هو الوجود الروسى بـ "الغبية".

وقال كوناشينكوف أنه بفضل غارات القوات الجوية الروسية وفى غضون بضعة أشهر، بدأ السوريون يؤمنون فى حقيقة أنه من الممكن مكافحة والقضاء على الإرهاب الدولى فى دولتهم وبدأوا يفكرون بمستقبل سوريا نتيجة لذلك، وأما فيما يتعلق بتصريحات ستولتينبرج عن زيادة التوتر فى المنطقة بسبب الوجود الروسى فإنها لا تدل إلا على الغباء.

نشاط الناتو الطائش أغرق بلدان الشرق الأوسط


ووفقا له، لم تكن العملية الروسية مصدر الأزمة السورية، بل نشاط بلدان الناتو الطائش، الذى أغرق الشرق الأوسط فى الفوضى.

وتابع: وبالإضافة إلى ذلك، بلدان الناتو دون سواها، وقبل ظهور الطيران الروسى فى أجواء سوريا، تظاهرت طيلة ثلاث سنوات بالقضاء على الإرهاب الدولى فى هذا البلد. طوال هذه المدة لم يفكر أحد، لا فى الغرب، ولا فى بروكسل حصرا بأى مفاوضات فى سوريا، بل كان يتم استيضاح الموعد النهائى لانهيار سوريا وفقا للسيناريو الليبى، إذ بلدان الناتو، هى التى أمعنت دون عائق فى إرساء "الديمقراطية" على الطراز الغربى فى ليبيا".

روسيا تزيد التوتر فى سوريا


وصرح الأمين العام لحلف الناتو فى وقت سابق أن الغارات الروسية تستهدف المجموعات المعارضة وأن الوجود الروسى فى سوريا هو سبب زيادة التوتر وانتهاك المجال الجوى لتركيا.

وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسى ينس ستولتنبرج يوم الجمعة، أن تكثيف روسيا لضرباتها الجوية فى سوريا يقوض محادثات جنيف، التى يساندها الحلف بشدة.

ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية عن ستولتنبرج قوله - فى تصريحات صحفية لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبى فى امستردام - إن "الضربات الجوية الروسية المكثفة التى تستهدف فى الأساس جماعات المعارضة فى سوريا تقوض جهود التوصل لحل سياسى للصراع".

وأضاف أن تنامى الوجود الروسى والنشاط الجوى فى سوريا يسبب أيضا زيادة التوترات وانتهاكات للمجال الجوى التركى، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن هذا يعد انتهاكات لأجواء الحلف وهو ما يثير مخاطر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة