"إقصاء المتطرفين" يشعل الفتنة بين أنصار الإخوان.. محمد محسوب يطرح إبعاد كل متطرف فى التيار الإسلامى.. ومستشار "مرسى" يصف تصريحاته بالهزلية.. شرابى: تصورك قبيح.. ومجلس الجماعة بتركيا: نرفض مقترحاتك

السبت، 06 فبراير 2016 06:51 م
"إقصاء المتطرفين" يشعل الفتنة بين أنصار الإخوان.. محمد محسوب يطرح إبعاد كل متطرف فى التيار الإسلامى.. ومستشار "مرسى" يصف تصريحاته بالهزلية.. شرابى: تصورك قبيح.. ومجلس الجماعة بتركيا: نرفض مقترحاتك محمد محسوب القيادى بحزب الوسط
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحدثت المطالبة بإقصاء المتطرفين داخل جماعة الإخوان وأنصار الجماعة، خناقة بين الدكتور محمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، وأحد حلفاء الجماعة، وبين عدد من انصار الإخوان الذين وصفوه بالإقصائى، وأعلنوا رفض مقترحاته لتعد معركة جديدة تنشب بين الإخوان وحلفائها بعد فشل ذكرى 25 يناير.

البداية كانت عندما أعلن محمد محسوب مقترحا يتضمن عزل المتطرفين من التابعين للتيار الإسلامى، وتجنب شعارات الإقصاء والمؤامرة بشكل كامل، وتجنب تقييم أى شخص بناء على موقفه منذ 11 فبراير، وحتى يوليو 2013.

فيما شن قيادات للإخوان، وأنصار لهم هجوما عنيفا على الدكتور محمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، ووصفوه بالإقصائى، حيث قال أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، إن ما طرحه محمد ومحسوب هو هزلى، وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك" :"هل أخطأنا فنعتذر، ونبادر بتقديم المبادرات لإيجاد حل، وإنهاء هذه الأزمة، أم أننا فى "ثورة"، على حد قوله، يجب أن تستمر، وإن كنا فشلنا ، فهل ندخل فى هدنة طويلة، استعداد لجولة جديدة، أم نعلن الهزيمة، ونورث الجيل القادم إخفاقا، وفشلا، وراية منكسة؟ أما أن يتقدم البعض بمقترحات باعتبارها أزمة، فهذا هو عين الهزل، والاستغفال.

كما هاجم وليد شرابى، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، محمد محسوب، واعتبر تصريحاته لتشويه أنصار الإخوان، موضحا فى تصريح له عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" أن تصريحات محسوب ووصفه بعض أنصار الإخوان بالمتطرفين والمطالبة بإقصائهم أمر قبيح.

ووصف ما يسمى "مجلس الإخوان بتركيا"، تصريحات محمد محسوب بأنها محاولة أن يطرح نفسه بديلا عن الشعب المصرى، وتعد من قبيل العبث السياسي، موضحين أنهم يرفضون تلك التصريحات من حيث الشكل والمضمون كما رفضوا وثيقة "العشرة" التى طرحها محسوب فى وقت سابق.

فى المقابل رد محمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، على هذا الهجوم، مطالبا أنصار الإخوان بضرورة احترام كل شخص معارض، وأن يستشعر كل شخص مسئولياته.

وقال محسوب: "كل شخص له التقدير، وكل كيان نشأ عليه عمل جسور، وعلى الجميع استشعار المسئولية وتقديم التسامح وقبول الاختلاف".

بدوره قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن ما وصفه بالخناقة، بين محمد محسوب وجماعة الإخوان وأنصارها تكشف مدى تمسك القيادة الحالية للجماعة بالمتطرفين أمثال وجدى غنيم، ومن يحرضون علانية على تكفير الآخر والقتل.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الهجوم على محمد محسوب أكد أن التيار المتطرف لدى أنصار التنظيم هو الطاغى، وأن الجماعة تعتبر معركتها صفرية بامتياز، وأنه لا يمكن إقصاء هؤلاء المتطرفين خلال الوقت الراهن.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حافظ إمام ( مصرى أصيل حر )

أصبحت نكرا من الجماعه الإرهابيه ومكروها من الشعب المصرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة