ورأت الصحيفة أنه لو تبين صحة هذا الزعم، فإنها ستزيد من الجهود الملحة من قبل أجهزة الأمن عبر القارة الأوروبية لتعقب الأشخاص الذين لهم صلة بالجماعات المتطرفة، وتخشى السلطات أن يكون داعش قد هرب الكثير من مقاتليه إلى أوروبا بين مئات الآلاف من اللاجئين الذين تدفقوا من سوريا والعراق فى السنوات الأخيرة، حسبما يقول المسئولون.
وقد أدى التحقيق الذى يجرى فى هجمات باريس إلى إثارة أسئلة حول قدرة أوروبا على مراقبة هؤلاء اللاجئين، خوفا من التهديدات المحتملة، وكان شخصين على الأقل من المتورطين فى هجمات باريس قد سجلوا كلاجئين فى جزيرة يونانية فى الأشهر التى سبقت ظهورهم فى باريس.
وجاءت تلك المعلومات من امرأة، غيرت اسمها لتصبح سونيا وذلك بعد أن قدمت معلومات للشرطة الفرنسية قادتهم إلى عبد الحميد أبا عود، البلجيكى الذى يعتقد أنه العقل المدبر لهجمات باريس.
من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن مسئول غربى فى مكافحة الإرهاب، قوله إن ما بين 50 إلى60 من العملاء فى شبكة أبا عود قد دخلوا إلى الاتحاد الأوروبى برا أو بحرا عبر اليونان وبلغاريا ورومانيا. وسافر العملاء من سوريا عبر تركيا ليصلوا إلى حدود الاتحاد الأوروبى، ثم ينتشرون بعدها إلى عدة دول منها فرنسا وألمانيا وإسبانيا وبريطانيا، حسبما قال المسئول، ولم تقدم تفاصيل أخرى عن تحركاتهم أو الإطار الزمنى الذى وصلوا فيه.

موضوعات متعلقة..
باريس تحقق فى تعريض حياة المرأة المبلغة عن مدبر هجمات باريس للخطر