ومن جانبه قال منتصر الزيات المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، إن الفساد موجود فى النقابة، مضيفا أنه سيواجه سامح عاشور وسيعمل على الإطاحة به إما بحكم من محكمة النقض ببطلان الانتخابات أو بجمعية عمومية غير عادية لتصحيح ما حدث من تزوير بجمعية 8 نوفمبر الماضى.
وأضاف الزيات لـ"اليوم السابع"، أن مواقفه ثابتة ولن يستطيع أن يخالف مواقفه الثابتة بمعارضة ما أسماه بـ"فساد سامح عاشور"، متابعا: "سامح عاشور خرب نقابة المحامين تخريبا منهجيا لمدة 15 عاما نقيبا و15 أخرى عضوا، أى جمعية عمومية لسحب الثقة سأحضرها كمحامى وسأواصل جهدى وتحركاتى".
وتابع الزيات قائلا:"أى شيئ يطيح بسامح عاشور أؤيده ، خلافى مع عاشور شامل فى الرؤية أما ممثلى النقابات الفرعية خلاف حول مصالح معينة وانا معاهم فى ذلك ومع وحدة النقابات، وأراقب ما يحدث".
ولفت الزيات، إلى أنه إذا قضى ببطلان الانتخابات سيستعد للانتخابات، مضيفا: "لو سامح عاشور راجل يدعو لانتخابات نقابية مبكرة على مقعد النقيب".
وأعلن محمد عثمان، نقيب محامى شمال القاهرة، عن استيفاء العدد المطلوب لطلبات سحب الثقة من سامح عاشور نقيب المحامين والمحدد بـ500 طلب موقع من المحامين ومصدق عليه من النقابة الفرعية المختصة.
وأوضح عثمان لـ"اليوم السابع"، أن الاستمارات المطلوبة لسحب الثقة استوفت شكلها القانونى، موضحا أنه بمجرد تقديمهم يتعين على النقيب دعوة الجمعية العمومية للانعقاد خلال 30 يوما، وفى حالة امتناعه عن الدعوة تنعقد فى اليوم التالى بقوة القانون وتكتمل بحضور 1500 محامى بحسب المادة 128 من قانون المحاماة.
ولفت عثمان، إلى أنه لا خلاف شخصى بينهم وبين سامح عاشور، مؤكدا أن الخلاف حول مصلحة المهنة والحفاظ على كيان النقابة وثقة منحتها الجمعية العمومية إياه، وأن بتفتيته للنقابات الفرعية لإضعاف النقابة فقد الثقة.
وأشار عبد الحليم علام، نقيب محامى الإسكندرية، إلى أنه فى حالة سحب الثقة من سامح عاشور نقيب المحامين يتولى مجلس النقابة العامة الإدارة لحين انتخاب نقيب جديد.
وأكد علام لـ"اليوم السابع"، أنه لن يترشح فى انتخابات النقابات الفرعية على منصب نقيب محامى الإسكندرية، مؤكدا أن ما يقومون به الآن من جمع توقيعات لسحب الثقة من عاشور هدفه مصلحة المحامين، وتحقيق مطالب أعضاء الجمعية العمومية.
واستطرد محمد كارم، مؤسس حركة تمرد المحامين، أن الحركة لن تنضم لدعاة سحب الثقة من النقيب سامح عاشور، التى دعا لها كلا من نقيب محامى الإسكندرية ونقيب شمال القاهرة.
ونوه كارم لـ"اليوم السابع"، إلى أن هؤلاء لم يتحركوا باتجاه سحب الثقة إلا حينما تعارضت مصالحهم مع التقسيم الذى نفذ بقوة القانون، موضحا أن كلا من النقيبين حاربا حركة تمرد حينما تأسست على مشاكل تخص المهنة والنقابة دون النظر لأى مصالح شخصية.
وشدد كارم، أن الحركة لن تكون وقودا لمن كانوا بالأمس يدافعون عن المجلس، والنقيب وأن الحركة ستظل مستقلة من أى تيارات أو مصالح.
وعلى الجانب الآخر، أكد سامح عاشور نقيب المحامين، أنه سيدعو لجمعية عمومية لتجديد الثقة سواء قدم الداعين لسحب الثقة منه الطلب للنقابة أم لم يقدموا.
وعلق سامح عاشور نقيب المحامين لـ"اليوم السابع"، على دعوات ممثلى النقابات الفرعية لسحب الثقة منه قائلا: "لن نهرب من مواجهة المحامين".
موضوعات متعلقة..
- سامح عاشور: سأدعو لعمومية تجديد الثقة ولن أهرب من مواجهة المحامين
- منتصر الزيات: نسعى للإطاحة بسامح عاشور من خلال جمعية عمومية لنقابة المحامين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة