قالت الروائية والناقدة نفيسة عبد الفتاح، إن الأدب الذى يخاطب ذائفة المتلقى ناقلا الواقع دون التدنى باللغة أو تحرى القبح أصبح سلعة نادرة، مشيرة إلى أن المجاملات النقدية صنعت نجوما لا يمكن أن يصنف ما يكتبونه فى خانة الأدب، وأشادت عبد الفتاح بما قدمه الفنان التشكيلى محمد مصطفى عطية فى نصه الروائى الأول "فى قلين" مؤكدة أن النص لو تحول إلى عمل سينمائى سيكون على مستوى الأعمال الكبيرة التى غاصت فى الريف المصرى وصنفت من كلاسيكيات السينما المصرية.
وأكدت نفيسة عبد الفتاح، فى مناقشة رواية "فى قلين" والتى أدارها الشاعر أحمد سويلم بخيمة اتحاد الناشرين، أن التشكيل فى النص والمفردات الجمالية ونهايات الفصول المثيرة للترقب وتحولات الشخصيات النفسية والسلوكية هى علامات إجادة فى النص مؤكدة أن الكاتب خلق بذكاء نقاط التقاء وتحولات مبررة فى مصائر شخوصه، كما تنوعت الشخصيات وتشابكت الأحداث.
وقال الشاعر أحمد سويلم إنه نادرا ما يناقش أعمال غير شعرية، لكن رواية فى قلين اجتذبته ولم يتخيل أنها العمل الأول لكاتبها، مؤكدا أنه كتب النص بمعايشة لواقع الريف المصرى فترة الملكية مقدما شخوصه بحرفية عالية كما لم يحرص على نهاية سعيدة تخالف الواقع معلنا اتفاقه مع طرح نفيسة عبد الفتاح حول دور الأدب فى الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة