كتاب عرب: شخصيات نجيب محفوظ المحلية منحته العالمية

الجمعة، 05 فبراير 2016 07:34 م
كتاب عرب: شخصيات نجيب محفوظ المحلية منحته العالمية نجيب محفوظ
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم معرض القاهرة الدولى للكتاب ندوة بعنوان "نجيب محفوظ روائيا عالميا" بحضور الكاتب المغربى مبارك ربيع، والكاتب التونسى شكرى المبخوت، والسودانى حمور زيادة ، فى دورته السابعة والأربعين.

وقال الكاتب التونسى شكرى المبخوت، إن الحديث عن الأديب الراحل نجيب محفوظ كأديب عالميا يستلزم حلا وتفكيكا لمفهوم العالمية، لافتا إلى أن حصول محفوظ على جائزة نوبل للأدب تؤكد انتقال أعماله الأدبية من المحلية إلى العالمية، مشيرا إلى تحول محفوظ إلى قيمة أدبية وعنصر ثابت فى الدراسات الأكاديمية عن الرواية العربية ويسمى الحدث المحفوظى.

وأضاف "المبخوت" خلال كلمته بندوة "نجيب محفوظ روائيا" أن نجيب محفوظ يتميز فى كتاباته بترك شخصياته فى ذهنك تلازمك بعد أن تنتهى من قراءة الرواية، وأن رواياته ليست حكايات ساذجة تمتع القارئ فقط، بل هو كاتب قصة قصيرة متميز يسرد نصا وقضية تغرس فينا أدبيات فلسفية بمنطق السرد والحكاية وهذه هى إحدى عوامل قوة نجيب محفوظ التى أهلته للعالمية.

ومن جانبه قال الكاتب المغربى مبارك ربيع، إن المجتمعات العربية لا بد أن تكون حاضنة لكتابها حتى يكون لهم تواجد خارج البلاد، مشيرا إلى أن العالمية التى وصل إليها محفوظ كانت من داخله من خلال أعماله الأدبية وليست من الخارج.

وأضاف "ربيع"، إن نجيب محفوظ استطاع اختراق المنظومة الثقافية العالمية عبر أعماله الفكرية والأدبية التى أوصلته لينال جائزة نوبل للأب، مشيرا إلى أن هناك كتابا عرب يستحقون جائزة نوبل، لكن تفوق محفوظ وإنسانيته الظاهرة فى كتاباته الذى يعبر عن البشر بشكل عام بغض النظر عن الدين والجنس واللون رشحته بشكل أكبر.

من ناحيته، قال الكاتب السودانى حمور زيادة، إن عمق الحارة المصرية والشخصيات التى حكى عنها نجيب محفوظ فى روايته زقاق المدق انعكست فى الواقع السوادنى التى عايشه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة