وزير التجارة الروسى
وأضاف مانتوروف وفقاً لوسائل الإعلام الروسية أنه لا يمكن قول جميع التفاصيل، لأنها لا تزال قضية حساسة جدا، وتعتمد على حياة الناس، لافتا الى أنه قريباً سيكون هناك نتائج حقيقية، لأن من مصلحة موسكو تحقيق ذلك، واستطرد: إذا أخذنا إحصائيات هذا العام – سنجد أنه ليس أقل من 2 مليون ونصف سائح روسى كانوا متواجدين فى مصر.وأشار وزير الصناعة الروسى إلى أن موسكو مهتمة أيضا بتدفق السياح لمصر، وأن الشىء الأكثر أهمية هو أن يكون الناس فى أمان.
ومن جانبه قال موقع "تور بروم" السياحى إن مصر تقترب من عودة السياحة الروسية مرة أخرى، حيث أنه بالتوازى مع الحوار حول القضايا الأمنية بدأت الجهات المختصة مناقشة عودة السياحة.
وأضاف الموقع أنه عقد يوم 3 فبراير لقاء بين رئيس الوكالة الفيدرالية للسياحة الروسية أوليج سافونوف وسفير مصر في روسيا محمد البدرى، وناقش الجانبان قضايا التعاون وبالتحديد فى السياحة.
البحر الأحمر
وأشار الموقع إلى أن المنتجعات المصرية والفنادق المحلية، التى عانت من عدم تدفق السياح، تستعد بالفعل لوضع عروض "سوبر" للسياح الروس، لتحفيز الطلب على زيارة مصر، وأوضح الموقع أنه قريبا جدا يتم إعادة فتح فنادق البحر الأحمر للسياح الروس، مما يدل بوضوح على قرب استعادة الروابط الجوية بين البلدين.وقال مراسل الموقع الروسى نقلا عن رئيس شركة السياحة الروسية "ناتالي تورز" فلاديمير فوروبييف إنه إذا تم فتح مصر مرة أخرى فى فصل الربيع، سيكون الطلب عليها "مفرط"، وحتى فصل الصيف، سيكون الطلب كبير و80? من البرامج السياحية سوف تتوجه لمصر، لأنه سيكون السعر منخفض جداً.
ونوه فوروبييف إلى أن السوق المحلى الروسى لن يكون قادرا على منافسة مصر فى الأسعار، على الرغم من استعداد أصحاب الفنادق المحلية الروسية على تزويد السوق الروسية بسعر منخفض غير مسبوق، ولكنه لن يكون قادرا على المنافسة.
وكان قد ناقش رئيس الوكالة الفيدرالية الاتحادية للسياحة "وزارة السياحة الروسية" أوليج سافونوف، مع السفير المصرى فى روسيا محمد البدرى، التعاون المصرى الروسى فى مجال السياحة وعودة السياح الروس لمصر.
وأعلنت الوكالة الفيدرالية، فى بيان لها، أنه بمبادرة من الجانب المصرى اجتمع رئيس الوكالة الفيدرالية الاتحادية للسياحة أوليج سافونوف والسفير محمد البدرى، وتمت مناقشة التعاون بين البلدين فى قطاع السياحة.
يذكر أنه تم تعليق رحلات الطائرات الروسية إلى مصر والرحلات المصرية إلى روسيا، بعد الهجوم على الطائرة الروسية فى سيناء A321، الذى أسفر عن مصرع 224 شخصا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة