"اليوم السابع" أمام منزل الشاب الإيطالى بالدقى.. صديق الضحية يرفض التعليق على مقتله.. ويؤكد:المعلومات لدى الأمن.. ومصدر أمنى: "جوليو" يتميز بالغموض.. وضباط النشاط الأجنبى بالأمن الوطنى تولوا القضية

الجمعة، 05 فبراير 2016 03:30 م

الشاب الإيطالى "جوليو ريجينى"

كتب:بهجت أبو ضيف

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"جوليو ريجينى" الشاب الإيطالى الذى اهتم بخبر مقتله والعثور على جثته بطريق مصر إسكندرية الصحراوى بالجيزة، وبها آثار تعذيب، الرأى العام ليس المصرى فحسب، وإنما العالمى أيضا بعدما طالبت السفارة الإيطالية أجهزة الأمن المصرية بسرعة الكشف عن غموض الجريمة والتوصل إلى مرتكبيها، بالإضافة إلى قطع وفد يرأسه وزيرة التنمية الإيطالية زيارته إلى مصر بعد الحادث، كما أكدت مصادر بالسفارة الإيطالية، وهو الأمر الذى أدى إلى اهتمام وسائل الإعلام العالمية بالحادث.

"اليوم السابع" انتقل إلى حيث يقيم الشاب الإيطالى البالغ من العمر 28 عاما بمنطقة الدقى، حيث تبين أن الشقة الذى يقيم بها كائنة بعقار مكون من 4 طوابق بشارع الأنصار المتفرع من شارع التحرير، ويتميز الشارع بهدوئه الشديد.

ويقيم الشاب الإيطالى بصحبة 3 من أصدقائه، وبلقاء أحدهم رفض الإدلاء بأى معلومات حول اختفاء صديقه، أو التعليق على واقعة العثور على جثته وبها آثار تعذيب، وأكد أن المعلومات الخاصة بالحادث لدى أجهزة الأمن.

فيما أكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، أن المجنى عليه كان يقيم بالشقة الكائنة بمنطقة الدقى منذ 3 شهور فقط، وتوصلت المعلومات إلى أنه كان يتميز بالغموض فى علاقاته مع أصدقائه الذين يقيمون بصحبته بالشقة، كما أن تنقلاته كانت كثيرة خلال الفترة الأخيرة، وبسؤال أصدقائه المقربين خلال استجوابهم عقب العثور على الجثة، نفوا علمهم بالأماكن التى كان يتوجه إليها.

وأضاف المصدر، أن ضباط النشاط الأجنبى بقطاع الأمن الوطنى تولوا مهمة البحث فى القضية، للتوصل إلى مرتكبى الحادث، لما تتميز به القضية من أهمية شديدة، كما تم استبعاد شبهة تعرض "ريجينى" لحادث سير أسفر عن وفاته خاصة بعد ما أكدت معاينة النيابة وجود أثار تعذيب بجسده.

وعلى جانب آخر، تنتظر نيابة حوادث جنوب الجيزة، تقرير الطب الشرعى الذى سيفصح عن الأسباب الحقيقية لوفاة الشاب، فى الوقت الذى تطالب فيه السلطات الإيطالية بسرعة إمدادها بالتحقيقات الخاصة بالحادث.

واستمعت النيابة إلى أقوال عدد من أصدقاء الضحية الذين أفادوا فى التحقيقات، أن "جوليو" لم يكن على عداء مع أحد، ولم يكن له نشاطات مريبة أو مخالفة للقانون تدفع أى شخص للتخلص منه.

وأضافوا فى التحقيقات، أنه تغيب بعد خروجه من منزله منذ 10 أيام، وأنهم بحثوا عنه كثيراً فى مختلف الأماكن التى قد يتواجد بها، والأقسام أو المستشفيات، فضلاً عن معارفه، حتى ظهرت جثته، وتعرفوا عليها داخل المستشفى.

موضوعات متعلقة..