"ابن الوز مش عوام" فى الإخوان.. وفاة نجل حسن البنا مؤسس الجماعة بعيدا عن بلاط الإرهابية.. مختار نوح: أحمد سيف الإسلام البنا لم يكن عضوا بالتنظيم.. والجماعة تنعيه وتصفه بالمجاهد ابن الشهيد

أعلنت عائشة خيرت الشاطر، وفاة أحمد سيف الإسلام حسن البنا، نجل مؤسس جماعة الإخوان، حسن البنا، حيث سيتم تشييع الجثمان عقب صلاة الجمعة، اليوم، بمسجد الرحمن الرحيم.

وقالت عائشة عبر حسابها الشخصى على تويتر: "توفى إلى رحمة الله الأستاذ أحمد سيف الإسلام حسن البنا.. والصلاة بعد الجمعة بمسجد الرحمن الرحيم صلاح سالم".

فيما كشف المحامى مختار نوح، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان أن أحمد سيف الإسلام، نجل حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، الذى توفى صباح اليوم، الجمعة، لم يكن عضوا فى تنظيم جماعة الإخوان.

وقال "نوح" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "أحمد سيف الإسلام لم يكن فى التنظيم وكانت جماعة الإخوان تظهره فى بعض الأوقات كسد خانة نظرا لأنه أبن مؤسس التنظيم".

وبالنسبة لأن سيف الإسلام كان عضوا فى مكتب الإرشاد، قال "نوح": "الإخوان كانت تعين سيف الإسلام فى مكتب الإرشاد مجاملة لوالده ثم تم فصله، وسيف الإسلام لم يكن عضوا سواء فى التنظيم العام أو الخاص".

وعن سبب عدم ظهور سيف الإسلام فى المشهد أثناء حكم الإخوان، قال "نوح": "لا أريد أن الحديث فى هذا الشأن نظرا لوفاة سيف الإسلام".

بينما نعت جماعة الإخوان وفاة أحمد سيف الإسلام نجل مؤسس الجماعة حسن البنا، فى بيان منذ قليل، ووصفته بالمجاهد ابن الشهيد.

ولد أحمد سيف الإسلام حسن البنا ، فى 22 نوفمبر 1934، وكان أول طالب مصرى يلتحق بكلية دار العلوم من الثانوية العامة وليس من الأزهر كما كان متبعًا من قبل.

وبحسب مواقع إخوانية فقد درس "سيف الإسلام" فى كلية الحقوق مع دار العلوم فى آن واحد، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1956، ودار العلوم 1957، وعمل بالمحاماة منذ ذلك الحين رافضًا جميع الوظائف الحكومية بالداخل والخارج.

وانتسب للإخوان، واشترك فى جميع أنشطة الجماعة منذ عام 1946 تقريبًا، تم اعتقاله عام 1965، وأفرج عنه بعدها بقليل مع تحديد إقامته فى منزله عامًا، ثم اعتقاله ومحاكمته عسكريًا عام 1969، وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات قضى منها 4 سنوات لخروجه أول أكتوبر 1973، وتم انتخابه عضوًا فى مجلس الشعب عام 1987 عن الدائرة الرابعة، والتى كان مقرها قسم "السيدة زينب" كما خاض انتخابات نقابة المحامين عام 1992، وحصل على أعلى الأصوات، وأعلى من النقيب ذاته الأستاذ أحمد الخواجة، واختير أمينًا عامًا للنقابة.

وفى أول انتخابات بعد رفع الحكومة المصرية يدها عن النقابة عام 2001 حصل البنا أيضًا على أعلى الأصوات فى تصويت حدث فيه شبه إجماع على البنا، حيث حصل على 25 ألف صوت، حتى الأصوات الباطلة التى لم تحسب كانت معظمها أيضًا للبنا.