هل يصبح نقل جلسة البرلمان يوم خطاب " السيسى" حلا لأزمة المقاعد؟..الدستور يمنح الرئيس حق دعوته للانعقاد خارج مقر المجلس فى الظروف الاستثنائية.. خبير : ليست ضمنها.. وقانونى: استبعاد أى نائب "أمر مستبعد"

الخميس، 04 فبراير 2016 11:49 ص
هل يصبح نقل جلسة البرلمان يوم خطاب " السيسى" حلا لأزمة المقاعد؟..الدستور يمنح الرئيس حق دعوته للانعقاد خارج مقر المجلس فى الظروف الاستثنائية.. خبير : ليست ضمنها.. وقانونى: استبعاد أى نائب "أمر مستبعد" مجلس النواب
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الارتباك تسيطر على الأمانة العامة لمجلس النواب وهيئة مكتبه، قبل خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية، أمام مجلس النواب خلال النصف الأول من شهر فبراير، وذلك عقب عودة البرلمان للانعقاد الأحد المقبل، بسبب ضيق قاعة مجلس النواب التى لا تتسع إلا لـ600 شخصا فقط، ومن المقرر أن توجه الدعوة إلى 200 شخصية على الأقل لحضور الخطاب الأول للرئيس تحت قبة البرلمان، بالإضافة إلى 596 نائبًا وهم عدد أعضاء المجلس، الأمر الذي يستحيل معه حضور كافة أعضاء المجلس.

بالعودة إلى الدستور نجد أن نص المادة (114) تنص على :" مقر مجلس النواب مدينة القاهرة. ويجوز له في الظروف الاستثنائية عقد جلساته في مكان آخر، بناءً على طلب رئيس الجمهورية، أو ثلث عدد أعضاء المجلس. واجتماع المجلس على خلاف ذلك، وما يصدر عنه من قرارات باطل".

وبسؤال عدد من الفقهاء الدستوريين عن شرح الظروف الاستثنائية التى تمنح الرئيس الحق فى نقل الجلسة إلى مكان آخر، يقول أستاذ العلوم السياسية، رمضان بطيخ، إن نقل الجلسة لأسباب تتعلق بضيق المكان غير دستورى، موضحا أن الظروف الاستثنائية هى حالة الحرب أو الأوبئة أو وجود ما يمنع وصول الرئيس إلى مقر البرلمان، وهو ما لا ينطبق على هذا الأمر.

وذهب الفقيه الدستوري شوقي السيد، إلى نفس الاتجاه، قائلا :" معنى الظروف الاستثنائية هي الظروف غير العادية والتى تقترب من الأمنية وهذه الظروف ليست من بينها"، موضحا أن خطاب الرئيس تحت قبة البرلمان ليس ظرفا استثنائيا وإنما تقليد عادى يحدث مع بداية دورة انعقاد مجلس النواب.

على جانب أخر قال الخبير القانوني صابر عمار، إن المادة (114) من الدستور تسمح للرئيس بدعوة البرلمان للانعقاد في مكان آخر للتغلب على أزمة المقاعد والتى قد تتسبب في استبعاد عدد كبير من النواب من حضور الجلسة.

وأضاف "عمار" لـ "اليوم السابع"، أن الظروف الاستثنائية التى نص عليها الدستور لعقد الجلسة خارج مقر مجلس النواب تعبير مطاطى غير محدد، وبذلك قد يكون هناك صعوبة ومشاكل أمنية تمنع وصول رئيس الجمهورية إلى مقر المجلس أو تقارير أمنية تحذر من ذلك، الأمر الذي يمكن اعتباره ظرفا استثنائيا، قائلا :" الظروف الاستثنائية لا تقتصر فقط على الحروب".

وأشار إلى صعوبة استبعاد عدد من النواب من الحضور بالقاعة الرئيسية لمجلس النواب باعتباره يوما تاريخيا، لكونه أول خطاب لرئيس الجمهورية تحت قبة البرلمان، ومن المهم أن يخرج بصورة مشرفة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة