أكرم القصاص - علا الشافعي

هجمة السوشيال ميديا على "زاب ثروت" كلاكيت ثانى مرة مع وليد ديدا بعض طرح كتاب نيجاتيف فى معرض الكتاب.. هاشتاج باسمه يتصدر تويتر.. المؤيدون "عنده طموح وحلم".. المعارضون "مش كل واحد كتب ينزل كتاب"

الخميس، 04 فبراير 2016 02:21 م
هجمة السوشيال ميديا على "زاب ثروت" كلاكيت ثانى مرة مع وليد ديدا بعض طرح كتاب نيجاتيف فى معرض الكتاب.. هاشتاج باسمه يتصدر تويتر.. المؤيدون "عنده طموح وحلم".. المعارضون "مش كل واحد كتب ينزل كتاب" غلاف كتاب وليد ديدا
كتبت سارة صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"وليد ديدا" هذا هو الاسم الذى تحول إلى حديث عالم السوشيال ميديا خلال الأيام الأخيرة، بعد أن أثار ضجة كبيرة بتقديمه رواية "نيجاتيف" فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الجارية الـ47، ليثير نفس الضجة التى أثارها العام الماضى زاب ثروت، ووصفوه المدونين أنه بعيد عن عالم الكتابة والتأليف وتداولوا مقاطع من كتابه، أما البعض الآخر دافع عنه وعن كتابه.

لم تتوقف الموجة التى أثيرت حول "ديدا" على فيس بوك، بل تحول إلى "هاشتاج" تصدر اهتمامات المدونين على موقع "تويتر"، اليوم الثلاثاء، وعبر المدونين عن رأيهم فى كتابه وانقسمت الآراء إلى فريقين، فريق مؤيد وفريق معارض، ودفع ذلك أن "ديدا" ظهر فى الأصل وأثار الاهتمام بكتاباته على مواقع التواصل الاجتماعى، وقصة حبه هو وزوجته الحالية، والتى كانت بوابة الشهرة بالنسبة له على مواقع التواصل قبل أن يصدر مجموعة كتب.

واعترض المدونون وقالوا: كل واحد ينزل كتاب وهو لا يوجد لديه إمكانيات الكتابة.. وبيقولوا بقى دا ديوان جديد للشاعر وليد ديدا لو دا شعر يبقا كلنا توفيق الحكيم.

وقالت إحدى المدونات، "كل الإقبال ده فى معرض الكتاب عشان وليد ديدا واللى بيحبها أو خاطبها، للى ميعرفش مين دول، اتنين حبوا بعض وهو كتب فيها شعر وبعدين اتشهروا على السوشيال ميديا أنهم أحلى صراع عاطفى وقصة حب فى الكوكب بمساعدة البنات والنقص العاطفى اللى يخليهم يشوفوا قصة حب أنها شىء مش بيحصل غير مرة فى التاريخ باين، أنا مش هاممنى أى حاجة غير أن الكلام اللى قدامى ده من ديوان شعر فعلاً وكل الناس دى راحت عشان يوقعولهم عليه، سموها حقد أو غيرة أو محروقة منهم أو أياً كان، بس اللى بيحصل ده مصيبة والله أن ده يكون اهتمامات الشباب ده وده شكل الشعر اللى بيتشهر دلوقتى".

فيما جاءت بعض التدوينات من الفريق المدافع عنه قال: "كان حد جميل وكيوت دلوقتى كلكوا فجأة قلبتوا عليه هو ومراته وبعدين هو حر مضربكوش على اديكوا وقالكم اشتروا الكتاب".

فيما دافع "ديدا" عن نفسه وعن بعد تداول صور من صفحات لروايته لا تمت بصلة لكتابه الأصلى وكتب منشور له جاء فيه "الحفلة خلصت طبعا احنا كمجتمع جميل وحلو أوى لازم نسف ونحفل على الناس ليه واشمعنى هو كده وخلاص المهم إنى ماشوفكش أحسن منى المهم انك ليه تبقى مشهور وناجح والناس تحبك وأنا لا أو أنا استحق إنى أبقى مكانك".

وأضاف، الفكرة انى عمرى ما أتريقت على حد وطول عمرى فى حالى لا بحب اشتم حد ولا بحب اعمل مشاكل وقولت انى مش شاعر ولا بفهم فى الشعر مش بعتمد على وزن وقافيه ولا خيال وعمق بكتب اللى بحب اكتبه اعترفت بده من اول مابدات من زمان خالص عكس ناس كتيرة اووى".

وتابع فى منشوره، "نزلتلى صورة من كتاب مشوش مفهاش أى شتيمه خارجه كل الحكاية أن الكلام مش عاجبهم وخلاص مع انى نزلت الكلام ده كذا مرة وعملت هاشتاج مشوش ليه فضلوا سنه على الكتاب وبعدين جايين وغير كده فى كلام مش نازل فى الكتاب خالص وبيقولو منه الناس اللى قريت مشوش هتعرف انى انا مش بكدب اهو أى شوو وخلاص ياعم المهم نفضل نسف عليك مانا مش لاقى أى حاجة اتكلم فيها عشان اجيب شوية لايكات حلوين مع شوية شيررر".

وأردف، "الناس حكمت أن الكتاب شعر مع انى كاتب تحت تصنيف خواطر وفضلوا يقولو طبعه 13 وكلام غريب ويكدبوا مع أن الكتاب اصلا طبعه 7انا عارف ومقتنع تماما أن الناس بتحبنى كشخص مش عشان كلامى انا مش اول ولا اخر واحد بيتحفل عليه كده كده احنا فى مجتمع رخم مش بيحب الخير لحد".

وأوضح فى بيانه على فيس بوك، "نفس الوقت السنة اللى فاتت الحفله اللى اتعملت على زاب ثروت وهو دلوقتى ماشاء الله عليه شغال أغانى وانتم قاعدين بتتفرجوا عليه سبحان الله".

واختتم بيانه قائلا: "على فكرة مش لازم أبقى زبالة عشان تبان انت انسان كويس عادى.. ممكن اكون انا كويس وانت كمان زى الفل الدنيا محتاجة ناس كتير تبقى حلوة ماتقلقش العالم هايستحملنا احنا الاثنين، أو ممكن مثلا بدل ماتخلى شكلى وحش وتغلط فيا تستغل الوقت والمجهود فى انك تطور نفسك وتثبتلى أنك احسن منى وتجبرنى إنى اتعلم منك حاجة تفيدنى أنا من النوع اللى يتجاهل أى حاجة تتعبنى وبصراحة الواحد مافيش فى حياته سنين زيادة يضيعها فى أنه يثبت للناس هو ايه خليك شايفنى زى ماتحب أنا اصلا مش شايفك".

09

23

567

34567









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة