3 أسباب منحت وزارة الكهرباء لقب "الحصان الأسود"
روح فريق العمل التى تعتمد عليها وزارة الكهرباء و وجود 4 قيادات على رأس الوزارة ملمين بكل مشاكل القطاع و طرق حلها بالإضافة إلى إتباع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء منذ توليه الوزارة في مارس 2014 سياسة القطاع الخاص في التعامل مع المستثمرين، من أهم أسباب نجاح الوزارة في حكومتى محلب و إسماعيل.
فى قطاع الكهرباء يضرب العاملون بالوزارة المثل فى كيفية العمل من خلال فرق وليس بشكل فردى سواء فى القرارات أو التخطيط أو التنفيذ،ولعل أبرز الأمثلة على ذلك هو تعيين المهندس أسامة عسران نائباً لوزير الكهرباء لتقسيم مهام العمل بينه و بين الوزير.
و كانت أول قرارات الدكتور محمد شاكر عقب تعيين عسران نائباً له هو إسناد مهام حملة لمبات الليد و العدادات الذكية للنائب الجديد لمتابعتها و إعداد تقارير بما تقوم به شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية لتنفيذ هذه الخطط.
4 قيادات حملوا المسئولية على عاتقهم بعيداً عن الإعلام
في مارس 2014 عندما تم تعيين الدكتور محمد شاكر وزيراً للكهرباء، فى حكومة المهندس إبراهيم محلب، ترددت شائعات بأن الوزارة ستفشل في مواجهة أزمة انقطاع التيار نتيجة رفض قيادتها العمل مع وزير من خارج القطاع و ليس من أبناء الوزارة و لم تلجأ قيادات الوزارة لنفى هذه الشائعات و فضلوا الابتعاد عن وسائل الإعلام.
و رغم اتهام قيادات الوزارة ممثلين فى المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة، و المهندسة صباح مشالى وكيل أول الوزارة لتطوير الأداء، و الدكتور حسن محمود وكيل أول الوزارة، و المشرف على ملف البرنامج النووى، و الدكتور محمد موسى عمران وكيل أول الوزارة، إلا أنهم قرروا أن يتحملوا مسئولية الكهرباء على عاتقهم و نجحوا في صمت و بعيداً عن وسائل الإعلام فى مساندة الدكتور محمد شاكر للقضاء على أزمة انقطاع التيار.
وتولى رئيس الشركة القابضة، إعادة هيكلة شركات الإنتاج و التوزيع و تنفيذ الخطة العاجلة لمواجهة صيف 2015 و الذي جعله بلا انقطاع، علاوة على تنفيذ الجدول الزمنى لصيانة و رفع كفاءة المحطات و حل معظم مشاكل العاملين بالقطاع.
فيما تولت المهندسة صباح مشالى، تطوير الأداء بالوزارة و إعداد تقارير عن أداء شركات التوزيع و الإنتاج في تنفيذ تكليفات الوزير لرفع كفاءتهم و التى كان لها أهمية فى تطوير منظومة العمل و جعلها غير تقليدية.
أما الدكتور حسن محمود، وكيل أول الوزارة و المشرف على البرنامج النووى من خلال رئاسته للفريق التفاوضى مع روسيا لإقامة المحطة النووية بالضبعة، فقد نجح فى إنهاء المفاوضات فى مدة لم تصل لـ6 أشهر وبالمواصفات و التكلفة التى تخدم مصالح مصر.
كما تمكن الدكتور محمد موسى عمران، وكيل أول الوزارة، من نشر ثقافة الترشيد بمعظم الهيئات و المؤسسات الحكومية من خلال مشروع خفض 20% من استهلاك المبانى الحكومية باستبدال نظم الإضاءة بالليد و إنشاء لوحات شمسية.
محمد شاكر يعتمد على سياسة القطاع الخاص لكسب ثقة المستثمرين
في الوقت الذى تعانى فيه معظم أجهزة الدولة من نقص الموارد المالية و عدم تمكنها من تدبير مستحقات المستثمرين،توسعت وزارة الكهرباء في مشروعاتها مع مستثمرين من مختلف دول العالم و التى تشترط الالتزام ببنود العقود المبرمة من حيث سداد الدفعات أو الجدول الزمنى.
واعتمد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، منذ اليوم الأول لتوليه الوزارة، على سياسة القطاع الخاص فى التعامل مع المستثمر فى الالتزام بسداد الدفعات المالية و الجدول الزمنى و توفير كافة الإمكانيات للمستثمر فكانت النتيجة إقبال المستثمرين الأجانب و العرب على مشروعات وزارة الكهرباء و التوسع فى إنشاء محطات الطاقة المتجددة و تطوير شبكة النقل و صيانة و رفع كفاءة المحطات.