سفير هولندا بالقاهرة.. حادثتا الشاب الإيطالى والطائرة الروسية وضعتا مصر فى "دائرة القلق".. رفض البرلمان قانون الخدمة المدنية يظهر أن لديه القدرة على اتخاذ القرارات.. والفساد يحبط المستثمرين

الإثنين، 29 فبراير 2016 12:29 م
سفير هولندا بالقاهرة.. حادثتا الشاب الإيطالى والطائرة الروسية وضعتا مصر فى "دائرة القلق".. رفض البرلمان قانون الخدمة المدنية يظهر أن لديه القدرة على اتخاذ القرارات.. والفساد يحبط المستثمرين خيرارد ستيخس السفير الهولندى لدى مصر
حوار - رباب فتحى - تصوير - دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


حادث الشاب الإيطالى والطائرة الروسية وضعا مصر مرة أخرى فى "دائرة القلق"


الشركات الهولندية المشاركة فى حفر قناة السويس الجديدة فخورة بما حققته لأنها كسرت الأرقام القياسية المتعلقة بحفر الأرض فى وقت قصير


إحداث توازن بين حقوق الإنسان والحرب ضد الإرهاب صعب لكنه ضرورى


الاتحاد الأوروبى أقوى من أن تنهيه أزمة الهجرة ونعمل مع الدول الأوروبية على حل المشكلة من جذورها



أكد السفير الهولندى بالقاهرة "خيرارد ستيخس" أن الاستثمارات الهولندية فى مصر تسير نحو تحقيق معدلاتها المعتادة من الأرباح، وتضع خطط بعيدة المدى للحفاظ على تواجدها فى السوق الذى يعد واحدا من أهم أسواق الشرق الأوسط.

السفير الهولندى (1)

كما تطرق فى حواره مع "اليوم السابع" بمناسبة تولى بلاده لرئاسة الاتحاد الأوروبى فى الدورة الحالية والتى بدأت فى يناير الماضى وتستمر حتى يوليو المقبل، إلى العلاقات الثنائية مع القاهرة، ووجهة نظره بشأن إتمام خارطة الطريق بعد إجراء الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى تنمية محور قناة السويس،، وأزمة الهجرة وتأثيرها على الاتحاد الأوروبى..

وإلى نص الحوار:



أولا هل تحدثنا عن انطباعك العام عن التغير الذى طرأ بمصر خاصة وإنك استلمت مهام منصبك فى 2012 الماضى وعاصرت ما حدث طوال 4 سنوات؟


استلمت مهام منصبى كسفير فى 17 أغسطس 2012، وكانت فترة مختلفة كليا عن تلك التى نعيشها الآن، ففى هذا الحين يوجد رئيس جديد، وظروف مختلفة، وتقييمى العام هو أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية لن تكون عملية سريعة، والمرحلة الانتقالية معناها العمل من أجل دولة أفضل، وبغض النظر عن الاحباط والانتصارات، يكون من المهم الحفاظ على الهدف.

دعا وفد من البرلمان الأوروبى للمصالحة الوطنية إلى جانب توصيات أخرى، الأمر الذى أثار غضب بعض النواب وبعض المصريين، ما تعليقكم على ذلك؟


خلال 3 أعوام ونصف قضيتها هنا، أحد الأشياء التى تجعلنى أشعر بالحزن تتمثل فى اعتبار اهتمام أوروبا تدخلا، ويجب أن يتم النظر لتعليقات البرلمان الأوروبى بأنها إشارة على اهتمام واسع وتعاطف مع مصر. ومن هذا المنظور أرى تصريحاتنا وبياناتنا وسياستنا المتعلقة بمصر، جزء من التزامنا بمساعدة مصر على تحقيق نهاية سعيدة

القاهرة، لأسباب كثيرة، حساسة تجاه الأجانب عندما يعربون عن وجهات نظرهم بشأن ما يحدث فيها، ولكن رسالتى هى أنه لا توجد دولة فى العالم بمنأى عما يحدث بالأخرى، فعلينا أن نعيش معا، وبالنظر للوضع فى الشرق الأوسط، فكل النقاط مترابطة ببعضها، ولا يمكن لدولة بعينها أن تقول إنها تهتم بشئونها فقط.

نحن بالفعل نتحدث مع الجانب الهولندى لبحث تبادل الزيارات، كما أعرب بعض النواب عن رغبتهم فى الحصول على مساعدات فنية حتى يعمل المجلس بشكل جيد، وانطباعى عن المجلس وأعضاءه الذين التقيت منهم حتى الآن، وهم 6 أعضاء، أنهم متحمسون للغاية لإيضاح أن البرلمان سيكون مستقلا ولن يكون منصة تصفيق للرئيس أو الحكومة.

هناك أيضا رفض البرلمان لقانون الخدمة المدينة والذى يظهر أن لديه القدرة على اتخاذ القرارات وإن كانت ضد الحكومة.

السفير الهولندى (2)

شهدت مصر فى الفترة الماضية حادثة مقتل الشاب الإيطالى، فما كان تأثيرها فى هولندا، وهل تعتقد أنها ستؤثر على مجئ السياح الهولنديين، لاسيما وإنها تأتى بعد حادث الطائرة الروسية فى شرم الشيخ؟


حقيقة الأمر، هذا لم يكن له صدى واسع فى وسائل الإعلام الهولندية مثلما كان لحادثة الطائرة الروسية، إنها من الأخبار التى تضع مصر مرة أخرى فى دائرة القلق، ومثل هذه الحوادث تسبب مشاكل لمصر، وليس من العدل أن تشكل حوادث بسيطة رد فعل واسع بالنسبة للسياح حتى وإن كانت حادثة فردية أو منعزلة، ونعمل مع الحكومة المصرية وغيرها من الحكومات حول العالم بشأن أمن المطارات ونحرز تقدما كبيرا، وأنا متأكد أننا سنسمع قريبا أخبار جيدة بشأن سلامة السفر للسياح الهولنديين.

هولندا هى رئيس الاتحاد الأوروبى لمدة 6 أشهر فهل سيكون لهذا تأثير على العلاقات المصرية الهولندية، وهل هناك أجندة معينة تسعون لتطبيقها؟


العلاقات بين هولندا ومصر، لن تتأثر برئاسة هولندا للاتحاد الأوروبى، التعاون الأساسى يتعلق بالتجارة والاقتصاد، وهذا من اختصاص عمل المفوضية الأوروبية، التى لها وفد خاص هنا فى مصر، وهم من يهتمون بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبى ومصر، بوجه عام. ولكننا مستمرون بالطبع فى علاقاتنا الثنائية.

خلال الأعوام الماضية، كان هناك الكثير من التحديات فى مصر خاصة تلك المتعلقة بالاستثمارات، فكيف كان الوضع بالنسبة للاستثمارات الهولندية؟


المستثمرون الموجودون بالفعل غالبا هم من يوسعون نطاق استثماراتهم، فمثلا "يونيليفر" فى الاسكندرية، أكدت أنها سوف تضاعف حجم استثماراتها، فى مجال البضائع الاستهلاكية، وكلما زاد تعداد السكان، كلما سنحت الفرصة لهذه الشركات للاستثمار لأن الطلب يزداد بشكل مستمر، والمستثمرون هنا يعرفون السوق ويعرفون كيف يواجهون المشكلات والنكسات، كما قاموا بتعديل منتجاتهم بما يتناسب مع الطلب.

ولكن هل هناك مستثمرون جدد؟


حقيقة الأمر كانت هناك شركات تعمل هنا، مثل "هينكينز"، التى كانت تعمل مع شركة "الأهرام"، ولكنها تأثرت للغاية بتراجع وتيرة السياحة، ومن ناحية أخرى هناك شركات توسع أعمالها هنا مثل شركة الكيماويات "إكسو"، لأنهم يروا فرص هنا.

ولكن المستثمرون الجدد يمتنعون لخشيتهم من المجئ للاستثمار هنا فى هذا الوقت، والأمر يتعلق بصورة مصر بالخارج لأنهم لا يعرفون ما الذى ينتظرهم هنا، لأنهم يقرأون عن الوضع الأمنى، والإحصائيات بشأن الشفافية والقوانين والفساد، وهذا يحبط المستثمرين الذين ليس لديهم خبرة كبيرة بالسوق المصرى.

وهذا يجدر به أن يكون دافعا لمصر للاستمرار فى تحسين سمعتها الدولية، وخاصة الاقتصادية، لشحذ ثقة المستثمرين الجدد، ليكونون على ثقة بأنهم سيحصلون على اتفاقيات عادلة، ويمكنهم تأمين موظفيهم، ويحققون أرباح خاصة أن هناك مشكلة عملة صعبة الآن، مما يزعج العديد من المستثمرين. وهناك الكثير الذى يجب عمله من قبل الوزراء المصريين لتسهيل عمل المستثمرين ومن ثم جذب الاستثمارات.

والاستثمارات الهولندية لم تقل بل على العكس، المستثمرون الهولنديون يوسعون أنشطتهم بشكل مستمر، ولكن المستثمرون الجدد لا يأتون، وهذه مشكلة.

السفارة الهولندية لديها الكثير من البرامج خاصة فى مجالات الزراعة والأسماك، فما المشكلات التى تواجهونها عند تطبيق هذه البرامج؟


فيما يتعلق بهذه البرامج، لا نواجه الكثير من المشكلات، فهذه برامج يرحب بها الجانب المصرى، ولكن أحيانا نواجه مشكلات فى المساعدات التى نقدمها مثل الحصول على أذونات وزارة الخارجية المصرية.
ونحن الآن نحاول الحصول على أذن لمنظمة هولندية لمدراء متقاعدين الذين يريدون أن يأتوا لمصر لتقديم المساعدة حول كيفية إدارة الشركات، ويقومون بعمل هذا مجانا، وهذا قد يساهم بشكل كبير فى نجاح بعض المشاريع خاصة تلك الصغيرة والمتوسطة، وكان من المفترض أن يتم توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة مصرية تضم الكثير من المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وهل الشركات التى ستقدم لها هذه المساعدة خاصة أم حكومية؟


خاصة، مثل شركات السيراميك ومعالجة الأغذية، ولدينا خبراء فى هذه المجالات ويريدون تقديم المساعدة للشركات. ومنهم من يأتى بالفعل، بشكل منفرد، ولكن مذكرة التفاهم ستكون بداية لتعاون مؤسسى أكبر.

وماذا عن انطباعكم بشأن مشروع توسيع قناة السويس الجديدة، ومشاركة شركات هولندية فى الحفر؟


مشروع القناة بالنسبة لنا مشروع هام ويتكون من جزأين، الأول تم الانتهاء منه ويتعلق بعقود شركات الحفر الهولندية التى ساهمت فى هذا المشروع، وقد قال مسئولو هذه الشركات أن المشروع كان فريدا بالنسبة لهم لأنهم كسروا الأرقام القياسية فيما يتعلق بحفر الأرض فى وقت قصير، لذا كانوا فخورين بما حققوه، وبالطبع كان عملا جيدا لهم، در لهم أموال جيدة.

أما الجزء الثانى، فيتعلق بالعمل مع هيئة تنمية قناة السويس لتقديم المشورة من الناحية المؤسسية حول تأسيس منطقة اقتصادية ناجحة بمحور القناة، ونشعر أن هناك تشابه لتلك المنطقة مع "روتردام"، لأنها تتميز بوجود "لوجستيات" ومناطق سكنية ومصانع تكرير النفط.

السفير الهولندى (3)

إذا هل تعتقد أن المشروع سيجذب المزيد من الاستثمارات من الشركات الهولندية؟



إذا ما تم تنفيذه بشكل صحيح، بكل تأكيد.

الكثير من الانتقادات توجه إلى الغرب بشأن عدم تفهمه الحرب على الإرهاب،، فما تعليقكم على ذلك من خلال لقاءاتك مع المسئولين المصريين؟


هذه مسألة هامة، حتى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال أن هناك حاجة لإحداث توازن بين حقوق الإنسان والحقوق المدنية والحرب ضد الإرهاب، ونحن نتفق مع هذا، ولكن أن تريد شيئا وأن تحققه على الأرض، أمران مختلفان، نسمع عن مخاوف، ورأينا تقارير تفيد بوجود حالات اختفاء، تحدثت عنها وسائل الإعلام، ووزير الداخلية رد على ذلك.

أنا معجب بدور المجلس القومى لحقوق الإنسان فى هذا المجال، الذى يعمل على الحصول على الأذونات اللازمة لزيارة عدد من السجون، وهذا جيد، وهناك دائما مخاوف ولكن هذا طريق له اتجاهين، فهناك مخاوف مشابهة فى دولنا أيضا، وعلينا دائما الحفاظ على التوازن بين حقوق الإنسان المتعلقة بالمواطنين وبين الحاجة لمجتمع أمن، فعلينا جميعا أن نجد هذا التوازن لأنه صعب للغاية.

ولدينا حوار مع مصر يشمل انتقادات حول هذا التوازن، فنحن نرى أنكم قد تقوضون الاستقرار طويل المدى، إذا ما ركزتم على محاربة الإرهاب، ندرك أن محاربة الإرهاب تستدعى أحيانا استخدام طرق ليست محببة تتعلق بمراقبة الناس، وفحصهم، واعتقال أشخاص، وهذا مفهوم، ولكنه أيضا من الضرورى أن تنظر لنفسك بعين ناقدة، وأعنى هنا الأجهزة الأمنية.

ولكن هناك دائما شعور بأن الغرب يقلل من خطورة ما تواجهه مصر من إرهاب؟


نحن لا نقلل من حربكم ضد الإرهاب، فنحن أيضا نواجه المقاتلين المتشددين فى دولنا ونحن نعلم ما الذى يقومون به، وندرك تأثير "داعش"، ورأينا ما حدث فى باريس وتأثير ذلك كان كبيرا حتى فى هولندا، ونحمد الله، أننا حتى الآن لم نشهد هذا، ولكن لدينا وعى بإمكانية حدوثه، ولدينا تعاطف كبير حيال ما تواجهه مصر.

هل هناك تعاون بين مصر وهولندا فى مجال مكافحة الإرهاب؟


نحن نعمل على زيارة المبعوث الخاص للإرهاب، ونتحدث مع السلطات المصرية للترتيب لهذه الزيارة، ونتمنى أن نناقش المزيد من السبل التى يمكن من خلالها التعاون فى هذا المجال. وهناك مكتب فى السفارة نتعاون من خلاله بالفعل مع الأجهزة المصرية لتبادل المعلومات.

ولكن مع أوضاع الشرق الأوسط المشتعلة، والوضع فى ليبيا تحديدا هل يوجد تنسيق خاص مع مصر؟
نحن نعمل فى مصر، والدول العربية ضمن التحالف الدولى لمحاربة داعش، ونقوم بتدريب العراقيين لمحاربة الإرهابيين، كما نشارك بطائرات "إف-16 " فى الغارات فى العراق وسوريا ضد التنظيم الإرهابى، ونعمل معا فى هذا الإطار، ونشعر بالقلق حيال ما يحدث فى ليبيا خاصة بشأن تنامى نفوذ "داعش"، ونعمل على التنسيق دوليا لمواجهة هذا التحدى.

الوضع فى سوريا، تسبب فى أزمة كبيرة للغرب، متمثلة فى موجة الهجرة للاتحاد الأوروبى، حتى أن البعض حذر من أنها يمكن أن تشكل نهاية لهذا الاتحاد، ما تعليقكم على ذلك؟


نحن أقوى من ذلك، نهاية الاتحاد الأوروبى أمر لم أراه حتى تتم مناقشته فى وسائل الإعلام الهولندية أو الأوروبية.

السفير الهولندى (4)

لكن بعض قادة الدول الأوروبية مثل التشيك حذروا مع آخرين استخدموا خطابا مناهضا للمهاجرين، خوفا من أن قدومهم بهذه الوتيرة سيؤثر على وحدة أوروبا، ويهدد بلادهم؟


ربما يحذرون من نهاية منطقة "الشينجين"، ولدينا ألاف المهاجرين فى الدول الأوروبية الآن، وتم استقبال معظمهم بترحاب، ومنحوا منازل وملابس، وحاول كثير من المتطوعين تخفيف معاناتهم.

ولكن إذا كان هناك أشخاص غاضبون لأنهم لا يريدون المهاجرين أن يأتوا إلى بلادهم، فهذا يتصدر العناوين بالطبع، ولدينا فى هولندا أيضا مجموعات من الناس يتظاهرون ضدهم، ولكن هذا لا يجب أن يطغى على حقيقة أن معظم الأوروبيين رحبوا بالمهاجرين.

ويمكنكم أن تتخيلوا فكرة أن يأتى الكثير من الناس من ثقافة مختلفة كليا لمصر، فهذا سيستدعى رد فعل من المصريين، وما يحدث فى أوروبا، هو محاولتنا حل جذور المشكلة التى تدفعهم للرحيل، ومحاولة توعية شعوبنا بأسباب مجيئهم. وشعار أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية بشأن اللاجئين هو العقلية التى نعمل بها فى أوروبا وهى "أننا نستطيع فعل ذلك".

وماذا عن المخاوف المتعلقة بأن يكون بين المهاجرين إرهابيين، وهل لديكم استراتيجية معينة لضمان عدم تسلل إرهابيين؟


يجب أن نحسن من أدائنا مع تزايد أعداد المهاجرين، ونعمل مع جيراننا الأوروبيين على تبادل المعلومات ووضع خطط لحل هذه الأزمة، ونتناقش مع تركيا فى هذا الشأن، ونسعى لوضع حلول لتدفق اللاجئين من حدود اليونان، ولكن المسألة ليست سهلة.

نتواصل مع المجتمعات الإسلامية خاصة وإن هناك البعض الذى يذهب إلى سوريا للقتال فى صفوف "داعش"، كما نحاول تأسيس مراكز للتواصل، نسعى من خلالها الترويج والتركيز على الأنشطة التى تعزز الاعتدال، ونعمل أيضا من خلال السفارة الهولندية مع مصر، لإيصال هذه الرسالة، نظرا لأننا جميعا نواجه نفس المشكلة.

رغم التعاون الدولى لمواجهته إلا أن "داعش" لا زال يحقق انتصارات باستخدام وسائل التواصل الاجتماعى، هل هناك أى استراتيجيات محاربته على شبكة الإنترنت


نعم هذا يحدث بشكل مستمر. فنحن نحاول الكشف عن التهديدات فى بعض الحسابات ونقوم بإغلاقها، ولا أعرف مدى صعوبة وسهولة هذا، ولكن أحد المبادرات ترعاها مؤسسة "آنا ليند" تحت عنوان "أصوات شباب عربية" وهم يستخدمون موقع "فيس بوك"، للترويج لصوت معتدل لجيل الشباب.
p


موضوعات متعلقة:


- مساعد وزير الخارجية: طرحنا على المسئولين بهولندا استعادة الآثار المسروقة

- رئيس جامعة الإسكندرية يبحث مع السفير الهولندى تنفيذ 3 مستشفيات





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة