
نيويورك تايمز:كلينتون هى من أقنعت أوباما بالتدخل العسكرى فى ليبيا عام 2011

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن الدور الذى لعبته وزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون فى ليبيا والإطاحة برئيسها السابق معمر القذافى. وقالت فى تقرير لها بعنوان " القوة الذكية لهيلارى كلينتون وسقوط الديكتاتور" أن الرئيس باراك أوباما كان يشعر بقلق شديد من القيام بمغامرة عسكرية أخرى فى بلد مسلم، بعد حرب أمريكا فى أفغانستان والعراق.
وكان أغلب مستشاريه ينصحونه بالابتعاد. إلا أنه أرسل كلينتون للقاء محمد جبريل زعيم المعارضة الليبية فى عام 2011 فى الوقت الذى كانت فيه قوات القذافى تقترب من بنغازى، مهد الثورة، ويهدد بحمام دماء، وحثت فيه بريطانيا وفرنسا واشنطن للانضمام لهما فى حملة لوقف قوات القذافى.
وأشارت الصحيفة إلى أن لقاء كلينتون وجبريل فى الرابع عشر من مارس عام 2011، كان أول فرصة لمسئول أمريكى رفيع المستوى ليحصل على لمحة عن الطرف الذى يطلب من الولايات المتحدة أن تدعمه. وقال جبريل أن كلينتون خلال هذه المقابلة كانت تسأل كل سؤال يمكن تخيله "هل يمثل المجلس الوطنى الانتقالى كل البلاد المنقسمة بشدة، أى منطقة واحدة فقط، ولو تنحى القذافى أو هرب أو قتل، هل لديهم خطة لما سيأتى بعد ذلك".. ويقول فيليب جوردون، أحد مساعدى كلينتون فى الخارجية، إنها سمعت كل الأمور الصائبة عن دعم الديمقراطية والحكم الشامل وبناء المؤسسات الليبية. وقدموا لنا ما أردنا سماعه وتصديقه.
وكان اقتناع كلينتون حاسما فى إقناع أوباما بالإنضمام للحلفاء فى ضرب قوات القذافى. وبعد ذلك قال وزير دفاع أوباما فى هذا الوقت روبرت جيتس أن القرار تم حسمه بـ51 صوت مقابل رفض 49، كان دعم كلينتون هو المحدد لخطة الرئيس.. لكن التداعيات، وكما تقول نيويورك تايمز، كانت أكثر مما يتخيل أى احد، وتركت ليبيا دولة فاشلة وملاذا للإرهابيين.
وتقول نيويورك تايمز أن تلك قصة امرأة ربما أدى تصويتها فى مجلس الشيوخ لصالح شن الحرب فى العراق إلى فشل محاولتها الأولى للترشح للرئاسة، لكنها سعت لشن عمل عسكرى فى بلد إسلامى آخر.
ومع سعيها مجددا للترشح للرئاسة والوصول إلى البيت الأبيض واستناد حملتها جزئيا إلى خبرتها فى وزارة الخارجية، فإن مراجعة التدخل العسكرى الذى لعبت دورا أساسيا فيه يظهرها فيما يوصف بأنه أعظم لحظات نفوذها كوزيرة للخارجية.
وقدمت الصحيفة بورتريه لكلينتون قالت إنه ثرى بأدلة عن أى نوع من الرؤساء ستكون، وعن نهجها التوسعى فى لغز السياسة الخارجية الأمريكية فى الوقت الراهن، والذى يتعلق بمتى وكيف يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم قوتها العسكرية فى سوريا وفى مناطق أخرى بالشرق الأوسط. ويقول مساعدو كلينتون إنها كانت تفضل أن توجه لها انتقادات لأنها قامت بإجراء معين عن أن تنتقد لعدم قيامها بأى شىء على الإطلاق.
وفى التحقيق المفصل التى نشرته نيويورك تايمز والذى قابلت فيها أكثر من 50 مسئول أمريكى وليبى وأوروبى، أعربوا عن الندم والإحباط وفى بعض الأحيان بشان الخطأ الذى وقع وما كان يمكن أن يتم بطريقة مختلفة..

واشنطن بوست: مديرCIA السابق: الجيش الأمريكى سيرفض تنفيذ أوامر لترامب لو أصبح رئيسا

قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن مايكل هايدن، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يعتقد أن هناك إمكانية قانونية أن يرفض الجيش الأمريكى تنفيذ أوامر دونالد ترامب، لو أصبح الأخير رئيسا فى حالة فوزه بترشح الحزب الجمهورى فى سباق البيت الأبيض، وقرر المضى قدما فى التعهدات التى قطعها خلال حملته الانتخابية.
وأشار هايدن الذى ترأس أيضا وكالة الأمن القومى الأمريكية بين عامى 1999 و2005 إلى أنه سيشعر بقلق بالغ لو أن ترامب فى حال أصبح رئيسا حكم بطريقة تتسق مع اللغة التى يستخدمها فى حملته الانتخابية.
وكان ترامب قال فى وقت مبكر هذا الشهر إنه يدعم استخدام أسلوب الإيهام بالغرق وأساليب الاستجواب الأخرى لأن "التعذيب يجدى نفعا" عندما يتعلق باستخراج معلومات حيوية من الإرهابيين. كما أن ترامب اقترح خلال حملته قتل عائلات الإرهابيين، وهو الأمر الذى تحدث عنه هايدن خلال مقابلة تلفزيوينة معه يوم الجمعة، وقال له المذيع الشهير " بل ماهر " هذا لم يحدث لكم من قبل" فرد قائلا: "لا.. لو أصدر أمرا بهذا حال توليه الحكم، فإن القوات المسلحة الأمريكية سترفض التحرك".
وأضاف أن الجيش مطلوب منه ألا يتبع أوامر غير قانونية، وسيكون هذا انتهاكا للقوانين الدولية للصراع المسلح.. فرد ماهر قائلا " أنت تقدم لنا سببا عظيما كى لا ندعم ترامب.. سيكون هناك انقلابا فى هذه البلاد".
انفجار داخلى فى الحزب الجمهورى بسبب ترامب

قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن الانفجار الداخلى فى الحزب الجمهورى بشأن ترشح الملياردير الأمريكى دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة، والذى كان أبناء الحزب يأملون تجنبه قد وصل بشكل شديد القسوة، حتى أن العديد من قادة الجمهوريين تعهدوا بألا يدعموا ترامب أبدا وشككوا صراحة ما إذا كان الحزب سيكون موحدا خلال الانتخابات التى ستجرى هذا العام.
وفى الوقت الذى أمل فيه الجمهوريون أن يهاجموا هيلارى كلينتون، التى تبدو فى طريقها لنيل ترشيح الحزب الديمقراطى، فإن الحزب تم استهلاكه فى أزمة حول هويته وقيمه الأساسية والتى ستستمر بشكل شبه مؤكد خلال مؤتمر الحزب فى يوليو المقبل، أن لم يكن باقى العام.
فحملة رجل الأعمال المليئة بالإيحاءات العنصرية زادت قبحا بعدما رفض دونالد ترامب مرارا فى مقابلته مع شبكة "سى أن إن" أن يتنصل من تأييد ديفيد ديوك، القيادى السابق بجماعة كوك لوكس كلان، أحد أبرز المنظمات العنصرية فى أمريكا...وكان قد تنصل منه فى مؤتمر صحفى يوم الجمعة، إلا أن تلعثم عندما سئل عنه أمس الأحد.
ورد منافسه ماركو روبيو، الذى وصف ترامب بأنه رجل مخادع، قائلا أن تحديه قد جعله غير قابل للانتخاب.وأضاف قائلا: "لايمكن أن نكون الحزب الذى يرشح شخصا يرفض إدانة العنصريين البيض".
وتقول واشنطن بوست أن هذا الشجار يأتى مع دخول سباق الرئاسة إلى الشهر الذى من المرجح أن يكون حاسما، ويبدأ بانتخابات تمهيدية فى 11 ولاية غدا، فيما يعرف باسم الثلاثاء الكبير.
موضوعات متعلقة:
الصحف المصرية: كلمة السر فى زيارة اليابان.. مفاجأة.. تقرير مفوضى الدولة لصالح "أبو تريكة".. المستشار السياحى بألمانيا: 50% تراجعا فى حجوزات الصيف إلى مصر.. العربى يرفض تجديد ولايته بالجامعة