الأربعاء.. المجمع المقدس للكنيسة ينظر مشروع قانون الأحوال الشخصية

الإثنين، 29 فبراير 2016 06:26 م
الأربعاء.. المجمع المقدس للكنيسة ينظر مشروع قانون الأحوال الشخصية انبا بولا اسقف طنطا وتوابعها
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظر سيمنار المجمع المقدس للآباء الأساقفة والمطارنة، بعد غد الأربعاء، مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد لغير المسلمين فى محاضرة يلقيها الأنبا بولا بعنوان "خدمة قانون الأحوال الشخصية" وذلك وفقًا لجدول سيمنار المجمع، حيث عمل الأسقف على إعداد مشروع القانون وقتما كان رئيسًا للمجلس الإكليريكى للأحوال الشخصية للكنيسة طوال العشرين سنة الماضية قبل أن ينحيه البابا تواضروس جانبًا ويكتفى بإشرافه على المجلس الإكليريكى لآسيا وأستراليا.

ويستمع السيمنار الذى افتتح البابا جلساته الأحد الماضى بعدما تأجل أربعة أشهر، إلى آراء الآباء الأساقفة والمطارنة فى مشروع القانون بعدما اجتمعت لجنة الإيمان والتشريع المنبثقة عن المجمع المقدس فى أغسطس الماضى للنظر فى مواد القانون وأعلنت الكنيسة وقتها أن الأساقفة حسموا الخلاف حول المواد التى تسببت فى جدل مثل مواد فسخ الزيجة التى اعتبرت الإلحاد والإدمان والإصابة بأمراض معدية أسبابًا للطلاق، ووسعت من تفسير آية "لا طلاق إلا لعلة الزنا" التى قصر البابا شنودة الثالث الطلاق عليها منذ عام 2008 حتى الآن ما تسبب فى تضخم أعداد الراغبين فى الطلاق دون وجود حل وهو ما ترتب عليه احتجاج راغبي الطلاق فى الكاتدرائية أكثر من مرة كان آخرها ما شهده شهر يوليو حين قاطع شباب عظة البابا تواضروس وانتهى الأمر بإيداعهم قسم شرطة قبل أن يفرج عنهم بعد التفاهم مع الكنيسة.
وأعلن البابا تواضروس فى وقت سابق، أن الكنائس المسيحية اتفقت على مشروع قانون الأحوال الشخصية، إلا أن الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية ألمح إلى أن الاتجاه العام بين الكنائس يمضى نحو الاتفاق على قانون موحد تحتفظ فيه كل طائفة ببنودها وشرائعها الخاصة فى مسائل الزواج والطلاق.

وقد يسفر النقاش فى سيمنار المجمع المقدس عن حسم الجدل فى مواد القانون خاصة البند المتعلق بالهجر كسبب للطلاق وهو البند الذى قالت مصادر إنه تسبب فى خلاف بين الآباء الأساقفة وفى حالة حسم الخلافات فإن البابا يطرح مشروع القانون لاجتماع المجمع المقدس فى دورته العادية التى تعقد فى مايو من كل عام قبل أن يعرض على مجلس النواب لإقراره رسميًا.

ووجه هانى عزت المصرى منسق رابطة منكوبى الأحوال الشخصية أحد روابط المضارين من قضية الطلاق رسالة إلى المجمع المقدس وعلى رأسه البابا تواضروس مطالبًا بضرورة النظر بعين الرعاية للعالقين فى زيجات فاشلة من الشعب القبطى.

وقال هانى عزت المصرى فى رسالته للبابا ومجمعه المقدس: نرجو النظر بعين الرعاية وليس التسلط.. بقوة الإيمان بالمسيح الذى قال أريد رحمة لا ذبيحة" معتبرًا أن هجر الزوج لزوجته كسر لوصية المسيح مستشهدًا برسالة بولس الرسول الرسول إلى تيموثاوس: من لا يعتنى بخاصته لاسيما أهل بيته فقد أنكر الإيمان وهو شر من غير المؤمن"، مختتمًا: "أوقفوا نزيف الأعمار وامنحونا حقنا فى الحياة"


موضوعات متعلقة


بالصور.. فى أول يوم بعد تعيينه مطران للقدس..الأنبا انطونيوس يستخرج رقمًا قوميًا باسمه الجديد ويحضر اجتماع المجمع المقدس.. ويلتقط صورًا تذكارية مع عائلته.. ويسافر البحر الأحمر لتوديع الرهبان فى ديره

مشروع قانون محاربة الفتنة الطائفية يثير الجدل.. ينص على حرية التحول الدينى ويجرم ازدراء الأديان.. النائب تادرس قلدس: القانون الحالى يجرم الظاهرة بالفعل.. ومجدى ملك: الفتنة مفتعلة بسبب الثقافة السائدة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة