إسرائيل تجنى ثمار وجود "داعش" بالمنطقة.. الإدارة الأمريكية ترفع المعونة العسكرية لتل أبيب لـ4 مليار دولار بحجة محاربة الإرهاب.. الدولة العبرية استفادت من انهاك الجيوش العربية المحاربة لداعش

الإثنين، 29 فبراير 2016 12:00 ص
إسرائيل تجنى ثمار وجود "داعش" بالمنطقة.. الإدارة الأمريكية ترفع المعونة العسكرية لتل أبيب لـ4 مليار دولار بحجة محاربة الإرهاب.. الدولة العبرية استفادت من انهاك الجيوش العربية المحاربة لداعش بنيامين نتنياهو
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت اسرائيل فى جنى ثمار وجود تنظيم" داعش" الإرهابى بالمنطقة، وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية النقاب عن أن الإدارة الأمريكية وافقت على رفع المعونة العسكرية السنوية التى تمنحها لتل أبيب لـ4 مليار دولار سنويا على أن تبدأ الزيادة مع بداية عام 2017 ولمدة 10 سنوات متواصلة، بحجة أن إسرائيل تحتاج هذه المعونة فى لمحاربة التنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها "داعش".

وقالت مصادر مطلعة على المحادثات التى جرت بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لرفع المعونة العسكرية أن إدارة الرئيس الأمريكى وافقت على 4 مليار دولار سنويا بدلا من 4.5 مليار التى تطالب بها إسرائيل ، شريطة عدم ممارسة إسرائيل ضغوطا على الكونجرس لإقرار هذه الزيادة.

كما استفادت إسرائيل من وجود تنظيم" داعش" فى انحاء متفرقة بالمنطقة لإنهاك الجيوش العربية المحيطة بإسرائيل، من خلال الحرب المستمرة بين قوات الجيش العراقى والتنظيم فى مناطق الأنبار والرمادى وغيرها من المناطق بالإضافة إلى وجود التنظيم الإرهابى بسوريا أدى إلى إضعاف الجيش السورى.

واستغل رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو وجود التنظيم المتطرف كذريعة بأن إسرائيل تحافظ على المقدسات فى القدس من بطش التنظيم ، حيث رد "نتنياهو" على انتقادات وجهها له رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد لقيام الحكومة الاسرائيلية ببناء المستوطنات الغير شرعية فى القدس المحتلة.

وزعم "نتنياهو" فى رده على انتقادات "كاميرون" أن "السيادة" الإسرائيلية على القدس منعت قيام تنظيم "داعش" الإرهابى بحرق الأماكن المقدسة فى مدينة القدس، مثلما يفعلون فى الشرق الأوسط، وفى المدن التى يدخلونها.

وأدعى نتنياهو فى سياق رده على "كاميرون" أن السيادة الإسرائيلية على القدس حافظت على سلطة القانون للجميع ، حسب مزاعمه.

وعلى الصعيد الاقتصادى ، استفادت اسرائيل من وجود "داعش" بالعراق وسوريا من خلال شراء النفط الذى يقوم التنظيم بتهريبه إلى تركيا ومنها تشترى إسرائيل ،بأسعار اقل من السوق العالمى .

وتعتبر تجارة النفط المستخرج من الحقول العراقية والسورية التي يسيطر عليها داعش، أهم مصادر التمويل للتنظيم، إذ يدر عليه عشرات الملايين من الدولارات شهريًا، ويشرف على ملف تصدير النفط من مناطق داعش شخص يدعى أبو محمد المغربي، وتولى المهمة بعد مقتل أبو سياف، في عملية للجيش الأمريكي في شهر مايو الماضي.

وينتج تنظيم داعش يوميًا نحو 30 ألف برميل، ينقلها خارج مناطقه بالتعاون مع عصابات وسمسار نفطى يعمل لصالح إسرائيل، ومن أكثر المناطق التى تستخدم لتصدير النفط فى العراق منطقة " نينوى" و مدينة زاخو التي تبعد 88 كم عن الموصل من (نقطة خروج الصهاريج)، وزاخو مدينة كردية تابعة لإقليم كردستان تتصل مباشرة مع محافظة شرناخ التركية.


موضوعات متعلقة ..



اسرائيل ترحب بالهدنة فى سوريا وتحذر من "عدوان" إيرانى





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة