وأوضح التقرير أن مادة السيكلوسبورين تم استخلاصها من أحد أنواع الفطريات المعروفة باسم "Tolypocladium inflatum"، وتم استخراجها من داخل تربة أرضية فى دولة النرويج، وتم عزلها للمرة الأولى فى ستينيات القرن الماضى.
المثير أن هذا العقار تم اعتماده بشكل رسمى لعلاج متلازمة جفاف العين والتخلص من التقرحات التى تصيب القرنية، وذلك بعد التأكد من فاعليتها وأمانها وإجراء تجارب على 246 شخصا لفترة استمرت 6 شهور، وأظهرت النتائج حدوث تحسن ملحوظ فى أعراض جفاف العين حال استخدام القطرة مرة واحدة فى اليوم، وكما ساهمت فى الحد من مستويات الالتهابات.
وأضاف التقرير أن القطرة الجديدة تتفوق على العلاجات الحالية والتى تكافح جفاف العين باستخدام دموع اصطناعية، ويعيبها أن تأثيرها مؤقت وقد تعيق الرؤية أحيانا لأنها تكون سميكة.
موضوعات متعلقة
ابتكار جهاز جديد لعلاج جفاف العين يعمل بالوايرلس
دراسة هندية: لو بتعانى من جفاف العين بسبب الكمبيوتر خدلك قرصين أوميجا3