"فتنة الجاهلية داخل الإخوان".. عاصم عبد الماجد يطلق "حلف الفضول المصرى" على طريقة "قريش" قبل الإسلام.. ومستشار المعزول منتقدا: محاولة لتفكيك تحالف الإخوان.. وقيادى سابق بالجماعة: الكيان سيفشل

الأحد، 28 فبراير 2016 01:08 ص
"فتنة الجاهلية داخل الإخوان".. عاصم عبد الماجد يطلق "حلف الفضول المصرى" على طريقة "قريش" قبل الإسلام.. ومستشار المعزول منتقدا: محاولة لتفكيك تحالف الإخوان.. وقيادى سابق بالجماعة: الكيان سيفشل عاصم عبد الماجد أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحدث التحالف، الذى أعلن عاصم عبد الماجد أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية عن تشكيله واستنسخ فكرته من العرب قبل ظهور الإسلام، حالة من الجدل بين جماعة الإخوان وأنصارها، كما خلق حالة من الانقسامات داخل الجماعة الإسلامية بين مؤيد ومعارض للفكرة.

وفى الوقت الذى أكد فيه "عبد الماجد" أنه بدأ بالفعل فى تشكيل هذا الحلف الذى سماه "حلف الفضول المصرى" انتقد قيادات بجماعة الإخوان على رأسهم أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدا أن هذا الحلف محاولة لتفتيت الإخوان وأنصارها بالخارج.

وقال "عبد الماجد" فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "أستأذنكم أن نبدأ باسمكم جميعا الدعوة لحلف الفضول المصرى، ولا أريد أن تكون الدعوة باسمى، لذا أقترح على كل من يوافق على هذا الائتلاف، أن يضع اسمه فى هيئة تعليق مقتضب موحد منا جميعا، صيغته، انضم لحلف الفضول المصرى وأدعو كل مصرى للانضمام إليه، مع العلم أن هذا الحلف ليس له هدف سياسى، ولا يسمح لكيان ولا شخص باستغلاله لأهداف سياسية.

وأضاف "عبد الماجد": "قد اقتبسنا اسمه من حلف الفضول الذى عقده بعض شرفاء العرب قبل الإسلام، وفى انتظار توقيعاتكم بالانضمام بالصيغة المطلوبة التى هى انضم لحلف الفضول المصرى وأدعو كل مصرى للانضمام إليه".

وتابع "عبد الماجد": "حلف الفضول المصرى الذى يتشكل الآن بصورة عفوية ويتسع ليشمل كل المصريين بغض النظر عن انتماءاتهم أو حتى معتقداتهم، هذا الحلف ليس له أجندة سياسية ولا أغراض سياسية ولن يسمح لأحد باستخدامه لتحقيق مطامع سياسية، بل هو فقط تحالف جماهيرى".

واعترف "عبد الماجد"، بأن حلفاء الإخوان لم يعد بمقدورهم أن يقنعوا دول الخارج بدعمهم، موضحا أن معركة الإخوان فى الخارج أصبحت صعبة جدا، ومن الصعب الفوز بها، ويستحيل أن يكون بمقدورنا كسب تأييد المجتمع الدولى لقضيتنا".

فيما تضامن ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، وعدد كبير من أعضاء الجماعة الإسلامية مع عاصم عبد الماجد، وقال ممدوح إسماعيل: "إن جماعة الإخوان بدأت تتفكك، وتفككها هذا مصيبة، وأصبح لديها غلو فى النقد، وهو ما يمثل أهمية هذا الحلف الجديد".

وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "كل الجماعات لا تخلو من الأخطاء فلم ولن تخلق الجماعة الملائكية بعد، صحيح يوجد للجماعات منافقون ومتسلقون ومطبلاتية كثر، ولكن لابد من معالجة ذلك".

فيما انتقد أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، تدشين تحالفات جديدة، مؤكدا أن هناك محاولات لتفكيك تحالف الإخوان فى الخارج عبر إصدار مبادرات ودعوات جديدة، من شأنها إضعاف ما اسمه "المعارضة فى الخارج".

بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن عاصم عبد الماجد يسعى لاستغلال هذا الحلف الجديد فى إحداث انفصال رسمى لجميع أركان تحالف الإخوان من الجماعة، وتشجيعهم على الانضمام لكيانه الجديد يتزعمه هو.

وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع"، أن هذا الكيان الجديد لن يكتب له النجاح، لأن جماعة الإخوان ستسعى لمحاربته وتشويه كى لا يكون بدلا لتحالف الجماعة الذى تتزعمه منذ عزل مرسى.


موضوعات متعلقة..


-"جبهة الإصلاح":دعوة "عبد الماجد" للجماعة الإسلامية بتشكيل تحالف جديد ستفشل








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

تحية كبيرة لصاحب*تجرد*

عدد الردود 0

بواسطة:

د د. محمد أبو السعود

اموت واعرف الصنف اللى بياخدوه اسمه ايه

مش ممكن الدماغ اللى العالم دى بتعمله

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن حلمى

شطحوا قوى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة