وبعد 30 سنة كاملة، قامت إذاعة الاغانى ببث الحوار الانفراد فى صباح اليوم، الذى أهداه للإذاعة "إمام عمر" فى شهر فبراير بمناسبة عيد ميلاد شادية، وقال عنه "عمر":" فى يوم الليلة المحمدية ذهبت لشادية وبعد غناء "خد بأيدي"، طلبت حوار معها فقالت أنها مشغولة وأنه يمكننى الذهاب لبيتها فى اليوم التالى، وفعلا ذهبت لها بين صلاة العصر والمغرب وسجلت الحوار، الذى أصبح آخر حوار لها قبل الاعتزال، ومن وقتها لم أذعه، لأنها اتصلت بى بعدها بـ48 ساعة، وقالت: هل أذعت الحوار، فرددت :ليس بعد، أنا أقوم بالمونتاج الآن، فقالت: من فضلك لا تذعه، فأنا وعدت الجمهور بأعمال جديدة فى هذا الحوار وأنا قررت الاعتزال".
وفى بداية الحوار، قال وصف "عمر" شادية قائلا: معنا الفنانة العظيمة شادية، فردت: "لا تقل فنانة عظيمة..عظيمة دى كلمة كبيرة أوى.. قل فنانة وبس".
واستطرد عن آخر أغانيها "خد بإيدى" قائلة: "قعدت سنتين قبل ما أخد خطوة الأغانى الدينية، ولم تكن خطوة متسرعة أبداً، فقد التقيت بالشاعرة عليه الجعار وأنا بالمدينة المنورة، واتفقنا وقتها على العمل سويا، وقدمت لى وقتها أغنية خد بأيدى فشعرت أن هذه بالضبط هى الأغنية التى أريد أن أغنيها الآن".
وأضافت: "وأما عن الملحن على عيسى فعملى معه جاء بالصدفة، وكانت التجربة الآولى لنا معاً، وبعض الناس يقولون أننى اكتشفته ولكن الحقيقة هو اللى اكتشفنى".
واستطردت:" قبل خد بأيدى كانت الأغانى الدينية كلها شبه بعضها، وكلها بتعتمد على موسيقى الناى الحزين، مع أن الأغانى من المفترض أن تبقى فى حب ربنا ونقول فيها أننا بنحبه بسعادة".
وعن المشاريع التى كانت تنوى "شادية" القيام بها، قالت:" نفسى أغنى أغانى دينية للأطفال، وأنا علمت أبن أخويا اللى عمره سنة وتسع شهور الصلاة، وهو دلوقتى بيركع ويقول الله وأكبر بحب، ونفسى أعمل أغنية تعلم الكبار والصغار مواقيت الصلاة بالضبط".
وعن علاقتها بالله قالت الفنانة القديرة:" أنا بحب ربنا أوى، وبتقيه فى كل خطوة، وكل لما ابقى متضايقة، أقول دعاء الرسول أحس أن صدرى انشرح وكل همومى زالت"، وأضافت:"ربنا يخلى لنا الشيخ الشعراوى، شرحه للمصحف بسيط وبفهمه".
وأما أعمالها فى السينما والتلفزيون فقالت: "لو فى عمل درامى قدامى يناقش قضية مجتمعية تهم الناس هعمله لكن أنا مبحبش الأعمال التاريخية".
واختتمت "شادية" حوارها الإذاعى قائلة: "أنا غنيت كل أنواع الأغانى الرومانسية والمرحة والسريعة، وغنيت كمان فى حب الوطن وده أجمل حب أنك تحب مصر، وشعبها الجميل، وناوية اتجه للأغانى الدينية".
وفى نهاية اللقاء الذى دام لمدة 15 دقيقة، قال "عمر": أشعر أننى أمام شادية جديدة لها اتجاه غنائى جديد، وأتمنى لك كل التوفيق".
موضوعات متعلقة..
- أشرف زكى لـ عصام الأمير: هل فنانو مصر يستحقون منك هذه الإهانة؟
عدد الردود 0
بواسطة:
د عماد
الله اكبر
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد عبد الوهاب
انت في قلوبنا
عدد الردود 0
بواسطة:
حسنين
وحشتينا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
أحبك في الله
الله يحفظك يا غاليه
عدد الردود 0
بواسطة:
رباب
www رباب
اصلاة هي التي تفتح أبواب الجنة