جامعة أسيوط تناقش محاربة الفقر وعدم المساواة بحضور وفد البنك الدولى

أنطلقت اليوم بجامعة أسيوط فعاليات ندوة "محاربة الفقر وعدم المساواة "، والتى ينظمها مركز دراسات وبحوث تنمية جنوب الوادى، بالأشتراك مع مكتب البنك الدولى بالقاهرة والتى تأتى تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط.

ومن جانبه، أوضح الدكتور حسن عبد الحميد أن الندوة تهدف الى التعريف بجامعة أسيوط لدى ممثلى البنك الدولى لتعزيز أواصر العلاقات المستقبلية بين الجامعة والبنك الدولى مسقبلاّ، مشيراّ الى ان الجامعة تقوم بعمل الكثير من المشروعات الاستثمارية والأنتاجية على مستوى كليات الجامعة وكذلك برامج وورش تعيليمة تفيد الجامعة وطلابها.

وأشار أسعد العالم مدير فرع البنك الدولى العربى لدول جيبوتى واليمن ومصر وممثلاّ عن البنك الدولى فى مصر، إلى أن محاربة الفقر وعدم المساواة والعدالة الاجتماعية والحد من ارتفاع مستويات التضخم تاتى فى أولى اهتمامات أنشطة البنك الدولى والندوة اليوم، مشيراّ إلى انه بالنظر إلى دول الشرق الأوسط ومنها مصر فانها تعانى من معدلات خطر الفقر وهناك دول كثيرة تعانى من المخاطر بسب انخفاض معدلات الأقتصاد والحروب المشتعلة نتيجة لارتفاع أسعار الدولار واليورو، مما ينعكس على المعاملات العالمية فى التجارة والاقتصاد الدولى، وهناك دول مثل الصين البرازيل واليابان والهند استطاعت أن تنهض باقتصادها من خلال تشجيع الصناعات المحلية والحفاظ على معدلات الانتاج، وكى تستطيع مصر فعل هذا عليها العمل على تقليل معدلات الاستهلاك والتضخم الاقتصادى وتوفير فرص عمل لشباب فى المشاريع الانتاجية وزيادة معدلات الصناعة المحلية كى تزيد صادرتها إلى باقى دول العالم الخارجى وتنجح فى اللحاق بركب أسواق التجارة العالمية.

وكان الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، استنقبل وفداً ممثلاً عن البنك الدولى فى مصر،

واستعرض الدكتور جعيص خلال اللقاء، ما تضمه جامعة أسيوط من كليات ووحدات على مستوى عالى من التقدم والحداثة والتى يأتى على رأسها كلية الطب والتى تعد أكبر كليات الجامعة بما تضمه من إمكانيات متطورة وكوادر بشرية متميزة وعدد كبير من الأقسام والمستشفيات المتخصصة، مما يساعدها فى تقديم خدمة صحية على مستوى رفيع لملايين المرضى من شتى محافظات الصعيد.

كما تناول خلال اللقاء التعريف بما تقدمه الجامعة من برامج تعليمية خاصة وما تستقبله من عدد كبير من الطلاب الوافدين سنوياً من مختلف البلاد العربية.

وتضم جامعة أسيوط نحو 130 طالباً ماليزياً وافدين للدراسة فى عدد من كليات الجامعة، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لكافة الطلاب الوافدين سواء فى المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا حيث تمنح الكلية الدرجة العلمية لأى طالب وافد بنفس الشروط والمعايير المطبقة على أبناءها من المصريين.

وأشاد أعضاء وفد البنك الدولى بما شهدوه فى جامعة أسيوط من مستوى متقدم وامكانيات متميزة وما تتمتع به من مكانة علمية مرموقة وتاريخ عريق بين الجامعات المصرية والدولية.