فى مثل هذه الأيام منذ 11 عاما كان يرقد النجم الأسمر أحمد زكى على فراش المرض، ويعافر مع ألامه التى كانت للأسف أقوى منه، وانتهت أسطورة الفتى الأسمر ورحل عنا فى 27 مارس 2005، وفى هذه الفترة من كل عام يحيى جمهور أحمد زكى ذكراه التى لا تنسى من خلال إعادة نشر فيديوهات نادرة له ولقاءات تليفزيونية للاستمتاع بنجمهم وهو يتحدث وهو يروى تفاصيل استعداداته لكل شخصية.
وفى أحد حواراته النادرة الموجودة على قناة اتحاد الإذاعة والتليفزيون على اليوتيوب نشر حوار للنجم الأسمر أحمد زكى مع المذيع طارق حبيب فى برنامج "من الألف للياء" حيث قال أحمد زكى إنه عندما يعرض عليه أى دور فى عمل فنى يقوم بتشخيصها مثلما يفعل الطبيب النفسى ليستطيع توصيفها، والاستعداد لها من جميع الجوانب، وأضاف زكى أنه بعد ذلك يبدأ فى عمل جلسات تسمى معايشة للشخصية ويحاول أن يسأل عنها ويجمع عنها معلومات للإمساك بتفاصيلها، وبعدها أبدأ فى حالة التقمص.
وأوضح أحمد زكى أنه أمام الكاميرا وداخل الاستوديو يكون شخصية أخرى مثل الضابط فى "زوجة رجل مهم" و العسكرى فى فيلم "البرىء" والمحامى فى "التخشيبة، وبعد خروجه من الاستوديو يعود لشخصية أحمد زكى لذلك يرى النجم الأسمر أن الفنان بعد مرور 4 أو 5 سنوات يصاب بالإكتئاب نظرا لتعايشه مع شخصيات مختلفة ويتفاعل معها بشكل كبير.
وكشف أحمد زكى خلال حواره أن الصعوبات التى واجهها فى بداياته ولدت بداخله إصرار وعزيمة جعلته يستمر فى طريقه لتحقيق حلمه وذكر أحمد زكى أن الواقعة التى تأثر بها كثيرا عندما رشح من أحد المخرجين لعمل دور طالب فى كلية الحقوق فى فيلم "الكرنك" أمام سعاد حسنى وحينما شاهد موزع الفيلم صورة أحمد زكى رفضه وقال "ده أسود وشكله وحش"..وأكد أحمد زكى أنه لم يستسلم ليأسه بعد هذه الواقعة وأصر على إستكمال مشواره وبالفعل نجح فى الأدوار الصغيرة التى شارك بها فى بداية مشواره حتى عرفه الجمهور وعندما يقابله هذا الموزع حاليا يقوم أحمد زكى بتوجيه الشكر له لأنه السبب فى استمراره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة