بعد مجموعتها الشعرية الأولى "دال النشيد.. ياء الأقاصى"، صدر للشاعرة المغربية دنيا الشدادى ديوان شعرى جديد، عنونته بـ"تسير خطاى.. ولا أسير"، وهى نصوص تتوزع بين الشكلين العمودى والتفعيلى.
واستهلت الشاعرة ديوانها بمقولة الأديبة اللبنانية مى زيادة، والتى تقول فيها "أتمنى أن يأتى بعد موتى من ينصفنى، ويستخرج من كتاباتى الصغيرة المتواضعة ما فيها من روح الإخلاص والصدق والحمية والتحمس لكل شىء حسن وصالح وجميل، لأنه كذلك، لا عن رغبة فى الانتفاع به". فيما اختتمته بمقطع من قصائده يُحيل إلى عنوان المجموعة الشعرية، تقول فيه "تسير خطاى لكن لا أسير/ وواقفةٌ وأيامى تسيرُ/ وأَرسمُ لى على أفقٍ رجاءً/ ويُرسمُ لى ولا أدرى المصيرُ".
دنيا الشدادي شاعرة مغربية، شاركت فى في العديد من المهرجانات داخل المملكة المغربية وخارجهـا، وتتسم نصوصها بأنها تكسير للواقع المتكلس، ولا تعتبر نصوصها مجرد تعبير عن الحاضر الشعرى؛ بل تنمية لإمكانات ذلك الحاضر، وتنويره، وتصفيته وإثرائه، أو تحويره.
المغربية دنيا الشدادى و"تسير خطاى.. ولا أسير" فى ديوانها الجديد
الأحد، 28 فبراير 2016 10:58 م
الشاعرة المغربية دنيا الشدادى
كتب أحمد منصور
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة