طارق جميل سعيد

أين أنتم؟

الأحد، 28 فبراير 2016 05:43 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تتذكرون كلمة الرئيس الليبى القذافى (من أنتم).. كان يخاطب الجماعات التى انتشرت فى ليبيا وقت الثورة محدثة الانفلات الأمنى متسائلاً: من أين أتوا؟

أما أنا أسأل الشعب المصرى (أين أنتم؟)
كيف لشعب كبير مثل الشعب المصرى يترك الجاهل والفاسد والعبيط والأهبل ابن الأهبل يتولون المناصب العامة ويتمتعون بحصانة تجعلهم يعيثون فى مصر فسادًا وإفسادًا بل ويتركهم يخرجون بهذا الأسلوب الفج وغير الأخلاقى علينا.. كيف هانت علينا هذه الدولة لنتركهم يعبثوا بِنَا وبمستقبلنا.. أين أنتم؟
أين الأب والأخ والأم والأخت التى تقول كفى.

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..هذا كلام الله ورسوله.
من اليوم حتى يتم التغيير الطبيعى سأظل أتساءل ألم يأتى الوقت الذى نرى فيه زوال هؤلاء المرتزقة والفاسدين.. إننا يا سادة نعيش زمن الرويبضة بكل معانيه.. زمن يتحدث فيه الجاهل دون أن يستحى من جهله.. يخاصم فيه الفاسد بفجر.. يظهر صوت الكاذب عاليًا ويخفت صوت الحق والعدل ليس خوفًا ولكن مبتعدًا عن الدخول فى معركة مع هؤلاء الفاسدين حفاظًا على اسمه وسمعته لأن هؤلاء لن يتوانوا عن إلصاق الصفات والأكاذيب به.. إن السيسى يا سادة وأنا على يقين ثقة لا يرضيه أسلوب هؤلاء ولا يقبله أبدًا ألم يحن الوقت للتخلص من هذه المجموعة العفنة التى أتينا بها بأيدينا، كيف تطلبون من الرئيس التقدم وقد أحطناه بهؤلاء.. ومن ضمن حكامها أو صانعى قراراتها أمثال هؤلاء لأنه لا يوجد نظام فى العالم وبالأخص نظامنا الحاكم يرتضى أن يقترن أسمه أو قراراته بهؤلاء لأنهم بالنسبة له سبة وخطأ وصداع متكرر يوميًا ليست الدولة أو نظامها هو من أتى به.

ولكننا نحن الذين جئنا بهؤلاء من خلال (الصندوق)
(فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسة الرحمة)

أين أنتم؟


ستظل هذه الدولة تعانى بشدة طالما ظل الفاسد والعبيط والأهبل ابن الأهبل، متواجدين وظاهرين بل والأكثر من هذا تهديدهم المستمر وسبابهم للشرفاء وصراعاتهم على المناصب والمصالح لا تنتهى يا أهل مصر.. كفى

ارحموا هذه الدولة ساعدوا نظامها إنهم بحاجة لهذه الوقفة. فى هذا الوقت العصيب الذى تمر به الدولة.. وهذا سؤالى للشرفاء والوطنيين

ألم يحن الوقت للتخلص من هذه المجموعة العفنة التى أتينا بها بأيدينا.. كيف تطلبون من الرئيس التقدم وقد أحطناه بهؤلاء.. إن مصر والسيسى يستحقون أفضل من هذا بكثير.
وللحديث بقية..







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

adel talaat

صدقت

صدقت وصدق العنوان

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم الشيباوي

تطهير مجلس النواب

أوافق بشده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة