نرصد نقص 18 نوعا من الأدوية بشمال سيناء.. أبرزها أدوية الجهاز الهضمى وسيولة الدم والحساسية وحقن الولادة.. والصيادلة يطالبون بتيسير دخول العلاج.. والأهالى: بعض العقارات أصبحت سلعة بالسوق السوداء

السبت، 27 فبراير 2016 06:32 م
نرصد نقص 18 نوعا من الأدوية بشمال سيناء.. أبرزها أدوية الجهاز الهضمى وسيولة الدم والحساسية وحقن الولادة.. والصيادلة يطالبون بتيسير دخول العلاج.. والأهالى: بعض العقارات أصبحت سلعة بالسوق السوداء إحدى صيدليات شمال سيناء
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى صيدليات شمال سيناء من نقص 18 نوعا من أهم أنواع الأدوية بينها المحاليل الملحية والقطن وأدوية الحساسية وأمراض الجهاز الهضمى وسيولة الدم ولبن الأطفال المدعم، وكشف أصحاب صيدليات وبعض المرضى بشمال سيناء لـ"اليوم السابع" عن دخول أدوية نطاق احتكار السوق السوداء لها وبيعها بأضعاف أسعارها، وعقبات أمام دخول كميات من الأدوية، ما أدى إلى نشاط تهريب بعضها وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة.

ويؤكد أصحاب صيدليات شمال سيناء أنهم يعانون من نقص الأدوية، وبحسب ما أجمعوا عليه أن أهم الأدوية التى تفتقر إليها المحافظة رغم وجودها فى محافظات أخرى هى المحلول الملحى، ومن أدوية العظام Becozim amp، ولبن الأطفال المدعم Biomail، lipfamilk، ومحلول Ringr، وأعشاب بيبى درنكBby drink، وجلسرين سيولة Jul prin، وفلورست، ومضاد حيوى زمكتان، ومضاد حيوى ريمكتازيت، وبلسم شراب أطفال وكبار، وشراب الحساسية زيلون، والمطهر المعوى فلاجيل، وأمبول أسيجك، ودهان للحساسية كينا كومب، وحقن الولادة RH.

وقال معتز يحيى أحمد، صاحب صيدلية بالعريش، إن نقص الأدوية بدء خلال الفترة الأخيرة، وسبب مشاكل لدى المرضى الذين لا يجدون بديلا لها، وطالبنا أكثر من مرة بوصولها من الشركات الموردة دون فائدة.

وأضافت الدكتورة دعاء محمود، صاحبة صيدلية من أكبر الصيدليات وسط العريش، أن نقص هذه الأدوية مشكلة عامة تعانيها الصيدليات والمرضى، وأرجعت تراجع وصول المنتجات أن الشركات لا تصل لشمال سيناء.

وأشار الدكتور أحمد عبد السلام، صيدلى، إلى أن مشكلة النقص فى هذه الأدوية تعانى منها شمال سيناء فقط وتتواجد فى بقية المحافظات بشكل طبيعى والمرضى يسافرون لإحضارها، وأوضح أن الحل لتوفيرها بسيط وهو تيسير عبورها لشمال سيناء من الشركات المنتجة لها، والتى أصبح أصحابها يخشون تسيير طلبيات لشمال سيناء بسبب ظروف المحافظة.

وأوضح الدكتور محمود الخليلى، صيدلى فى إحدى صيدليات العريش، أن الملاحظ أن النقص فى أدوية مهمة وحيوية ويمثل الطلب عليها الأهم ومنها لبن الأطفال وأمراض الحساسية والأطفال والمضادات الحيوية.

وأشار أحد أصحاب الصيدليات فى العريش إلى أن نقص بعض أنواع الأدوية بسبب أن الشركات لا توصلها للمحافظة، ما نجم عنه ظاهرة تهريب الأدوية غير المتوفرة لتصل للصيدليات وتباع بأسعار مضاعفة.

وصرح أحد مندوبى الشركات الموردة للأدوية، أنهم يعانون من توصيل الأدوية لشمال سيناء، بسبب ظروف المحافظة، وأن آخر نقطة يمكن الوصول إليها هى مدينة بئر العبد غرب شمال سيناء، وتتبقى مدن العريش والشيخ زويد ورفح يصعب دخولها فى ظل الأحداث الجارية والإجراءات الأمنية المتبعة على بوابة العريش.

من جانبة قال النائب الدكتور حسام رفاعى عضو مجلس النواب، الذى يشغل أيضا منصب نقيب صيادلة شمال سيناء، إن الأدوية تصل لشمال سيناء حاليا عن طريق شركة واحدة وهى الشركة المتحدة، وبقية الشركات تعانى ولا تدخل المحافظة، كما أنه تم منع دخول أى شركات لمنطقتى الشيخ زويد ورفح، وأشار إلى أنه طالب وزارة الصحة بعدم تقييد وصول الدواء لشمال سيناء أى كانت الأسباب.

بدوره قال مصدر طبى بمديرية الصحة بشمال سيناء إنه توجد بالفعل حالات نقص لأدوية تم رصدها ورفع مذكرة لوزارة الصحة ومحافظ شمال سيناء بها للعمل على توفيرها.

بدوره أوضح سامى محمود، أحد الأهالى، أنه أجبر على شراء حقنة الولادة RH بسعر وصل إلى 400 جنيه وسعرها لا يتجاوز 200 جنيه بسبب عدم توفرها وقيام صيدليات بتوفيرها بسعر مضاعف، وتابع ياسر محمد، أب لطفلين توأم، أن حصتة من لبن الأطفال من الوحدة الصحية لا تكفى وحاول البحث عن اللبن فى الصيدليات وأخبروه أنه غير متوفر واضطر لشراء لبن من نوع آخر بسعر مضاعف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة