دندراوى الهوارى

رئيس يعرض نفسه للبيع من أجل وطنه.. ومهرجون يبيعون الوطن

السبت، 27 فبراير 2016 12:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الزمن الرخيص، يصبح فيه «الفالصو» فى القمة، والنفيس فى القاع، ويتحول الشريف إلى لص، واللصوص إلى شرفاء، الغالى يبيع نفسه من أجل وطنه العظيم، والرخيص مستعد يبيع وطنه من أجل مصلحته الشخصية.

الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى قرر أن يتنازل عن نصف راتبه، ويعلن أنه على استعداد أن يبيع نفسه من أجل وطنه، تحول إلى صيد ثمين على يد دوقة تجار الكلام والشعارات الذين يتحدثون عن الغلابة، ثم يحصلون على الملايين ويقيمون فى القصور. تجار الكلام، نصبوا سيرك التريقة والتسفيه والتسخيف من خطاب الرئيس الأخير فى مسرح الجلاء، وشوهوا القيمة العليا للتضحية والفداء من أجل الوطن، عندما قال «لو ينفع أبيع نفسى لن أتردد»، ودمعت عيناه، وجعلوا منها «نكتة» سخيفة يتندرون بها على الرجل الذى يدشن يوما بعد يوم معنى الوطنية والتضحية، فى الوقت الذى يجلس فيه عمالقة الكلام يروجون لبضاعتهم الرديئة، فى سوق «نخاسة» الكلام التى أصبحت تتجاوز خطورته سوق تجارة السلاح والمخدرات فى قوة تدمير البلاد.

أقولها وبوضوح، لأول مرة يعجبنى خطاب للرئيس السيسى، وأعتبره الأقوى على الإطلاق منذ أن ظهر على سطح الأحداث عندما تولى منصب وزير الدفاع وحتى الأربعاء الماضى، وتميز برسائل مهمة، منها الصرامة والقوة، والتضحية، والإنجازات التى تشبه المعجزات، وحرصه الشديد على الغلابة والفقراء من غالبية الشعب المصرى.

الخطاب فضح تجار الكلام الذين سلموا مفاتيح عقولهم لجماعة الإخوان الإرهابية، وساروا خلفها يرددون كالببغاوات ما تقوله من ضلال وكذب، عندما تبنت حملة تشويه خطاب الرئيس على مواقع التواصل الاجتماعى وعبر أبواقها الإعلامية المختلفة، خاصة التسخيف والتسفيه وقلب الحقائق على طرح الرئيس فكرة التبرع ولو بجنيه تحت شعار «صبح على مصر بجنيه»، واعتبروا ذلك زيادة فى الأعباء، وأنه تسول يضاف إلى أعباء المواطنين بعد زيادة الضرائب والتبرع لصندوق تحيا مصر.

تجار الكلام لم يسألوا أنفسهم سؤالا وهم يسيرون كالقطيع خلف جماعة الإخوان، والحركات الفوضوية، ونخب العار، والمهرجين والبلياتشو، لماذا تقود جماعة الإخوان حملة الهجوم والتشويه ضد مبادرة الرئيس «صبح على مصر بجنيه» واعتبروها زيادة عبء فوق أعباء الناس؟ فى حين أن جماعة الإخوان تفرض على أعضائها فرض عين، دفع %10 من دخلهم للجماعة شهريا؟

الرئيس على الأقل طلب من المصريين التبرع لمن يرغب منهم، أى الأمر اختيارى، وليس إجباريا كما تفعل الجماعة الإرهابية، بفرض «إتاوة» %10 من دخلهم الإجمالى شهريا لتمويل الجماعة، فى حين يحرضون المصريين بعدم التبرع لصالح الوطن، فالإخوان تضع مصلحة الجماعة فوق مصلحة الوطن، والمصيبة أن تجار الكلام «الببغاوات» يرددون نفس التحريض الوقح.

وجدنا، أراجوزات كل مقوماتهم التسفيه والتسخيف واستخدام الإيحاءات الجنسية فى سخريتها من كل شىء، لم يقدموا لمصر شيئا اللهم تصدير طاقة سلبية للناس، وحالة من حالات الاكتئاب، يتحدثون بوقاحة، ويتقاضون نظير تقديم فقرات «بهلوانية» من فوق خشبة المسرح، ثم يتهكمون على من يقدمون أرواحهم لهذا الوطن، بينما هؤلاء الأراجوزات يتقاضون الملايين، ولم يفكر واحد منهم فى تقديم جنيه واحد للبلد الذى يمر بظروف خاصة جدا.

الرئيس السيسى رفض أن يدفع بجيش مصر فى مستنقع سوريا، لمقاتلة الأشقاء، فكان العقاب منع المعونات، وأراد الرجل أن يحافظ على كبرياء هذا الوطن، فقدم حلولا تبقى الدولة على قيد الحياة، ولا تزج بها فى أتون نار باطلة، وتلتهم الحق، لكن كيف يرتقى هؤلاء الأراجوزات لمستوى الوطنية الحقة، وهم الذين نذروا أنفسهم للتسخيف والتسفيه، ومهدوا كل الطرق أمام جماعات إرهابية تحكم البلاد...!!!

ولك الله يا مصر...!!!





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

من الاَخر: أنصار هبابة يناير هم الفشلة ومستعد أقولها قدام أى قاضى

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو الفضل

رئيس يعرض نفسه للبيع من أجل وطنه

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه الشافعي

انا بطلت اسمع خطابات الرئيس السيسي لانني لما بسمعه احس بالياس

يا عالم تفاءلوا بالخير تجدوه

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه الشافعي

مقارنة بين عصر مبارك وعصرنا

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr.Khalid

لقد دُشنت مواقع التناحر الإجتماعي بالتسفيّه والإستخاف من خطاب الرئيس كونه أوجعهم

عدد الردود 0

بواسطة:

عمدة

الاراجوز باسم يوسف اول المهرجين

عدد الردود 0

بواسطة:

ربيع حسين

إلى رقم 4 المتستر بمبارك .

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر ناجى

شكرا دندراوي الشريف

عدد الردود 0

بواسطة:

بلال

مصري يفتخر بمصريته

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr.Khalid

لقد دُشنت مواقع التناحر الإجتماعي بالتسفيّه والإستخاف من خطاب الرئيس كونه أوجعهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة