بعد استقالة ثلث الأعضاء.. أحمد عبد المعطى حجازى: اتحاد الكتاب لا وظيفة له.. عبد المنعم رمضان: لا يعبر عن المثقفين ولم يتحرك ضد حبسهم.. وإبراهيم داود يطالب بسحب الثقة وإجراء انتخابات جديدة

السبت، 27 فبراير 2016 08:03 م
بعد استقالة ثلث الأعضاء.. أحمد عبد المعطى حجازى: اتحاد الكتاب لا وظيفة له.. عبد المنعم رمضان: لا يعبر عن المثقفين ولم يتحرك ضد حبسهم.. وإبراهيم داود يطالب بسحب الثقة وإجراء انتخابات جديدة اتحاد كتاب مصر
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، إن اتحاد الكتاب لا كيان له لنشأته غير الطبيعية، والذى تم على يد يوسف السباعى وثروت أباظة واستخدموا الاتحاد فى تسيير أمورهم والتقرب من السلطة وإقامة علاقة مع الحكومة منذ السبعينيات وحتى الآن، مشيرا إلى أن هذه النتيجة أدت إلى دخول أعداد كبيرة إلى الاتحاد ممن لا يستحقون تسمية كاتب أو شاعر أو موظف، وبالتالى يكونوا قوى فى تشكيل مجلس الادارة .

وأضاف "حجازى" فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع" أن الأزمة الحالية التى يشهدها اتحاد الكتاب والمطالبة بسحب الثقة من المجلس وذلك بسبب توالى النتائج السلبية للاتحاد الذى أصبح لا وظيفة أو عمل له، سوى الانفاق على بعض الخدمات للأعضاء بعد جلب الأموال من بعض أمراء الخليج، لافتا إلى أن هناك بعض الشعراء والكاتب الحقيقين داخل أروقة الاتحاد ولكنهم قليلون ولا يستطيعون وحدهم تصحيح مسار اتحاد الكتاب.

طالب الشاعر إبراهيم داود بسحب الثقة من مجلس إدارة اتحاد الكتاب الحالى، وإجراء انتخابات جديدة يشارك فيها الكتاب والمثقفين باعتباهم الأمل الوحيد للنهوض بكيان الاتحاد، حيث أن القائمين على الاتحاد يحاولون إرضاء النظام فقط دون الالتفات إلى ممارسة دوره الاساسى فى الاهتمام بمشاكل وقضايا الكتاب.
وأضاف إبراهيم داود، أن الأزمات المتعاقبة الخاصة بقمع الحريات وسجن الأدباء أظهرت رخوة الاتحاد فى التعامل مع القضايا التى تمس الكتاب دون تدخل قوى لمنع هذه الانتهاكات، وتكتفى بإصدار البيانات المدينة على استحياء، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب هم الجهتين اللذان يمثلون منابر الرأى فى حين أن" الصحفيين" تقوم بدوره، ولكن الاتحاد حتى الآن لم يحرك ساكنا تجاه المواقف المختلفة .

وقال الشاعر عبد المنعم رمضان، إن اتحاد الكتاب أصبح لا يعبر عن الكتاب والمثقفين ولكنه تحول لجهاز من أجهزة الدولة الأيديولوجية، وتم فصل على سالم عند ذهابه إلى إسرائيل فى الوقت الذى صوتت مصر لصالح إسرائيل، مضيفا أن الأزمة الحالية باتحاد الكتاب والصراع الداخلى لا شأن لى به.

وأضاف "رمضان"، أن الاتحاد لم يتحرك ضد اعتداءات حرية التعبير والإبداع والتى تفاقمت بأزمة الكاتب أحمد ناجى، مرورا بإسلام بحيرى وفاطمة ناعوت، فى حين انتفضت نقابة الأطباء بعد تعدى أمين شرطة على أحد أفرادها من الأطباء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة