وتابع: كانت الكنيسة مقرًا باباويًا للكنيسة واخترنا المجىء إلى هنا بسبب أعمال التجديد بالكاتدرائية أما السبب الثانى فى تاريخية هذا اليوم، هو الاحتفال برسامة مطران الكرسى الأورشليمى، وترقية ستة من الآباء الأساقفة الأجلاء إلى رتبة المطران تكريمًا لهم معتبرًا أن كلمة الترقية ليست كنسية دقيقة ولكنها إيجابية.
وأوضح أن ترقية المطارنة لأسباب جغرافية فالأنبا تادرس مطران القناة وله 40 سنة أسقف، والأنبا فى المنيا ، والأنبا بينيامين فى الوجه البحرى وله 40 سنة، وفى أمريكا اخترنا الأنبا سرابيون أسقف لوس انجلوس وله أكثر من 30 سنة أسقف، وفى أوروبا الأنبا كيرلس أسقف ميلانو والنائب الباباوى لأوروبا، وأنبا أثناسيوس الأسقف الفرنسى وهو من رهبان دير أنبا بيشوى، بالإضافة إلى الراهب ثيؤدور الأنطونى مطران القدس الجديد.
وعن طقوس رسامة المطران، قال البابا إن المطران الجديد سيقرأ تعهد ثم يتسلم ملابسه الكهنوتية بعدما يصلى عليها الأساقفة وفى النهاية تصلى العشية وتتم المناداة على اسمه فى الصلاة على أن يشارك الآباء المطارنة الجدد فى تجليس مطران القدس مع أسقف دير الراهب المرشح للمطرانية وأسقف الإيبراشية التى خرج منها الراهب وقت التحاقه بالدير .
موضوعات متعلقة..
- الكنيسة تبدأ مراسم تعيين مطران القدس الجديد بحضور البابا تواضروس