عدم استغلال الاطراف
لم يفلح الجهاز الفنى على مدار المباراة فى استغلال طرفى الجنب سواء من الناحية اليمنى أو اليسرى، لاسيما فى الربع الساعة الأولى من الناحية اليمنى للثنائى مصطفى فتحى وعمر جابر، ثم بعد تغيير الثنائى فى الشوط الثانى وتم استبدالهما بحازم إمام ومؤمن زكريا لم يقدما اى جمل محفوظة من الناحية اليمنى.
غياب الجبهة اليسرى
مازال يعانى المنتخب الوطنى ولم يجد من يعوض غياب سيد معوض لاعبى الفريق السابق الذى تألق فى هذا المركز، ولم يستطيع صبرى رحيل لاعب الأهلى الذى شارك فى الشوط الأول القيام بالتعامل مع الكرات الارضية بالشكل الامثل، حتى بعد استبداله فى الشوط الثانى بحمادة طلبة لاعب الزمالك الذى التزم بالناحية الدفاعية فقط.
افتقار ايقاف الهجمات المرتدة
بالرغم من ان منتخب بوركينا فاسو حضر الى مصر بقوام الفريق الأولمبى إلا أن المنتخب وضح عليه التميز فى استغلال السرعات للهجمات المرتدة، واللعب على بطء مدافعى المنتخب الوطنى فى المساحات الخالية وتحديدا فى المواقف التى تجمع مهاجمى بوركينا مع الثنائى أحمد حجازى ورامى ربيعة، لولا سوء الحظ لخطف المنتخب البوركينى اهدافا فى الشوط الأول.
سوء التصرف خلال ضغط الخصم
أبرز ما تميز به المنتخب البوركينى فى مباراة اليوم هو تنفيذ الضغط على لاعبى المنتخب الوطنى من الثلث الدفاعى ومنطقة الوسط، مما جعل لاعبى الفراعنة ينتابهم الارتباك فى اكثر من تمريرة، فضلا عن استسلام لاعبى المنتخب الوطنى بالثبات وعدم التحرك بدون كرة لإحداث خلخلة فى دفاعات منتخب بوركينا.
فقدان انهاء الهجمات
عاب اداء المنتخب الوطنى اليوم هو عدم قدرة المهاجمين على انهاء الهجمات بإحراز أهداف وظهر ذلك جليا بنزول عمرو جمال الذى انعش الناحية الهجومية فى الشوط الثانى بتحركاته الذكية على الاطراف والعمق، لكن عدم التركيز والتسرع جعله لا يحرز هدفا، بينما ظهر رمضان صبحى صاحب المستوى طوال اللقاء فى اكثر من مشهد بمعاونة عبد الله السعيد صاحب هدفى اللقاء.
أخبار متعلقة..
- مصر تتقدم على بوركينا بهدف نظيف فى الشوط الأول
- بالفيديو.. نور الدين يتغاضى عن ركلة جزاء للفراعنة أمام بوركينا فاسو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة