وول ستريت جورنال: تونس المصدر الرئيسى لمجندى تنظيم داعش

الجمعة، 26 فبراير 2016 02:36 م
وول ستريت جورنال: تونس المصدر الرئيسى لمجندى تنظيم داعش تنظيم داعش الإرهابى - صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن تونس أصبحت المصدر الأساسى لمجندى تنظيم داعش الإرهابى بعد ذهاب الآلاف من التونسيين للقتال مع التنظيم فى سوريا والعراق.

وأشارت الصحيفة، فى مستهل تقريرها على موقعه الإلكترونى، إلى أن تونس مهد الربيع العربى تظل الديمقراطية العربية الأكثر حرية. ولديها أحد أكثر الأنظمة الاقتصادية المتقدمة فى المنطقة وأعلى معدلات فى التعليم. لكنها تعد أيضا أكبر مصدر للمقاتلين الأجانب الذاهبين للانضمام لداعش فى سوريا والعراق.

فقد غادر ما بين ستة إلى سبعة آلاف تونسى البلاد للقتال مع داعش، وهو ما يعد أضعاف الأرقام القادمة من مصر أو الجزائر، الأكثر بكثير من تونس من حيث عدد السكان. وهناك 15 ألف آخرين ممنوعين من السفر لأن الحكومة التونسية تشك فى أنهم يخططون للسير على درب الآخرين.

وتشير الصحيفة إلى أن الخروج من تونس أمر لافت، لأنه يتحدى الحكمة التقليدية التى طالما فسرت الإرهاب بالقمع السياسى من قبل الأنظمة الديمقراطية أو الإحباطات التى يتسبب فيها الفقر.

وقالت الصحيفة إن التونسيين يشكلون على نحو متزايد العمود الفقرى لداعش فى ليبيا. وقد قتلت الضربات الجوية الأمريكية على مخيم لداعش فى مدينة صبراتة ما لا يقل عن 50 شخصا، معظمهم من المقاتلين التونسيين.

وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه على الرغم من أن ديمقراطية تونس تظل استثناء فى المنطقة، لكن حتى فى تونس هناك حالة من الإحباط تنتشر، حسبما يقول الرئيس السابق المنصف المرزوقى. ويتساءل المرزوقى الذى كان أحد النشطاء الحقوقيين قبل الثورة التونسية عن أسباب انضمام شخاص متعلمين ولديهم وظائف إلى داعش، ويقول إن الأمر لا يتعلق بمعالجة الأسباب الاقتصادية والاجتماعية، وأضاف أنه يجب التعمق بدرجة أكبر لنفهم أن هؤلاء الشباب لديهم حلم، ونحن لا. وتابع قائلا: "كان لدينا حلم يسمى الربيع العربى لكنه تحول الآن إلى كابوس، لكن الشباب بحاجة إلى حلم، والحل الوحيد المتاح لهم الآن هو دولة الخلافة (المزعومة التى يدعيها تنظيم داعش)".


صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة