بالفيديو.. حسام حسن يتذكر: لو لم يقبل الأهلى إبراهيم بأول اختباراتنا لم أنضم للنادى

الجمعة، 26 فبراير 2016 09:15 م
بالفيديو.. حسام حسن يتذكر: لو لم يقبل الأهلى إبراهيم بأول اختباراتنا لم أنضم للنادى عائله حسام وابراهيم حسن
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روى حسام حسن نجم الأهلى والزمالك ومنتخب مصر السابق، والمدير الفنى لفريق المصرى البورسعيدى، عديد من ذكرياته الاسرية، منطقة حلوان التى نشئ بها، وقصة اليوم الأول فى النادى الأهلى، وحيرة المدربين فى تشابه الشكل مع توأمه إبراهيم، والأسرتين البورسعيديتين اللتين اختبئتا فى منزلهم خلال نكسة 1967.



ذكريات الأسرة.. ووفاة الوالد والوالدة


قال حسام: "يُشرفنى أننى من منطقة حلوان أنا وإبراهيم، وأنا من أسرة متوسطة، ووالدى كان مجرد موظف فى التربية والتعليم، والأسرة كانت مكونة من 6 أولاد و4 بنات، وتوفى لى أخ وأخت، وجميعنا متعلمين، وكنا نقيم فى منزل جدى المكون من 4 طوابق، وتوفى والدى وأنا فى ناشئين الأهلى تحت 14 سنة، وتوفت والدتى وقت ما كنا نتولى قيادة المنتخب الأردنى أنا وتوأمى".

عائلتى من بورسعيد يقيمون فى منزل التوأم أثناء نكسة 67


أوضح حسام حسن: "أتذكر ذكرى نكسة حرب 67، جاء أسرتين من بورسعيد واستأجروا طابقين من البيت للإقامة فيهم، وكانت الأجرة وقتها نصف جنيه، وكانت تلك الأجرة تساهم فى مصاريف المعيشة الصعبة".

المدارس التى تعلم بها العميد


كشف حسام حسن، عن أسماء المدارس التى تعلم فيها منذ الصغر، قائلاً: "فى الابتدائية تعلمت فى مدرسة المستقلة الابتدائية، ثم مدرسة عمر ابن عبد العزيز الإعدادية، ثم مدرسة صرح سالم الثانوية العسكرية".

أول يوم للتوأم مع الأهلى


قال المدير الفنى للمصرى البورسعيدى: "كنت أنا وإبراهيم بنلاعب أى حد فى الشارع، وكنا نخلص المدرسة ولازم نلعب كرة، ولازم نشارك فى الدورات الرمضانية، ولعبنا فى مدرسة التصنيع لتعليم الكورة..ونحن عائلة أهلاوية منذ الصغر، ولما عرفنا أن فى اختبارات فى الأهلى من خبر فى الجورنال، رحت أنا وإبراهيم بالمترو، ودخلنا مرحلة التصفيات ووصلنا مراحل كويسة، وكل ده فى البيت مكنوش يعرفوا حاجة".

تابع حسام حسن: "وفى الأهلى مكنش عارفين يفرقوا بنا، لحد ما وصلنا لعشر لاعبين وكان وقتها عبد العزيز عبد الشافى المدرب لفريق الناشئين الذى سينضم له، وأول ما التقسيمة بدأت ووفقت فى كام لمسة، الكابتن زيزو قالى تعالى روح أمضى، وكان ابراهيم لسة فى الملعب، وكنت هتجنن ومستنيه يجى يمضى معايا، لأنه لو ممضاش مش هروح، لحد ما طلع إبراهيم عشان يمضى، وكنت أنا وابراهيم وواحد تانى اللي انضمينا للأهلى من وسط ألافات مؤلفة خضعت للاختبار".

إبراهيم حسن "مهاجم"


أكد حسام حسن، أنه فى بداية مشواره مع الساحرة المستديرة كان مركزه باك يمين، فى حين كان إبراهيم حسن مهاجماً، قبل أن تتعدل مراكزنا ونستقر على مركزى الأساسى فى الهجوم".

ذكريات الهروب من "الكمسرى"


قال حسام حسن: "فى يوم كنت راجع من التمرين أنا وإبراهيم، عند باب اللوق، فى المنطقة اللي فيها وزارة المالية، كان فى مزلقان والمترو طالع راح دايس على عربية، وإحنا كنا قاطعين تذاكر ومش معانا فلوس تانى نروح بيها، رحنا وخدنها مشى موازى للمترو لحد المعادى، بعد كده ركبنا أتوبيس لحد ما جه الكمسرى رحنا نزلين، وبقينا نتنقل فى الأوتوبيسات وننزل قبل ما الكمسرى يجيلنا عشان منتعرضش لموقف محرج".

مفاجأة الرحيل عن الأهلى


قال حسام حسن: "فوجئت طبعا برحيلى عن الأهلى، وأكيد صعب على الواحد يمشى فى نهاية مشواره من نادي عاش حياته صعد فيه، والتضحية عمرها ما كانت بالكلام..والكلام اللي بيتقال أن رحيلى عن الأهلى جاء بعد أن طلبت زيادة مستحقاتى ورفض صالح سليم، كلها شائعات ليس لها أساس من الصحة، والجميع يعلم الطريقة التى رحلت بها من بيتى".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة