الأزمات والشائعات تضرب معسكرات الفراعنة فى عهد كوبر.. إلغاء الوديات كابوس يطارد المنتخب.. فضيحة السنغال لا تُنسى.. قنبلة أسوان تثير الذعر.. وخطاب دوراتى وقائمة بوركينا فاسو تنقذ الجبلاية من سقطة جديدة

الجمعة، 26 فبراير 2016 03:00 م

منتخب مصر

كتب حاتم رضا

صعوبات وأزمات تلاحق المنتخب الوطنى الأول بقيادة هيكتور كوبر، منذ أول يوم تولى فيه الخواجة المهمة خلفا لشوقى غريب، حيث لا يمر معسكر للفراعنة إلا ويشهد أزمة تعرقل مسيرة الفراعنة.

غموض الوديات

عانى هيكتور كوبر فى بداية عمله مع المنتخب الوطنى بداية العام الماضى، غموض مصير المباريات الودية حيث كان يصعب على اتحاد الكرة توفير أى مباراة ودية للفراعنة.. كما تم الغاء عدد من الوديات فى اللحظات الأخيرة بعد الاتفاق عليها مثل ودية الفراعنة أمام بوروندى والأردن قبل مواجهتها فى يناير الماضى، وكذلك الغاء مباراة السنغال بالإمارات ومؤخرا إلغاء ودية رومانيا الودية.

فضيحة السنغال

فى أكتوبر الماضى، شهد المنتخب أكبر فضيحة فى عهد كوبر، بعدما ألغى مسئولو اتحاد الكرة والجهاز الفنى للمنتخب مباراتهم الودية أمام السنغال، بسبب محاولة أسود التيرانجا اللعب بالفريق الرديف، وهو ما رفضه المنتخب الوطنى، الذى تمسك باللعب أمام المنتخب الأول، باعتبار أنها مباراة ودية دولية، إضافة إلى أن الأمر يسىء إلى سمعة مصر فى حالة اللعب مع المنتخب الرديف أو الأولمبى، وطلب مسئولو اتحاد الكرة من اللجنة القانونية بالاتحاد مقاضاة الشركة الهولندية المنظمة للمباراة بالاتحاد الدولى "الفيفا" والمطالبة بـ100 ألف دولار الشرط الجزائى الموجود فى العقد، والذى ينص على حصول الجبلاية على تعويض فى حالة الإخلال بأى من البنود الموجودة فى العقد، أو اللجوء للمحاكم المدنية للبت فى الأمر.

قنبلة أسوان

بعد مفاوضات مع الأمن، قرر اتحاد الكرة إقامة معسكر الفراعنة فى يناير الماضى فى أسوان، والذى تخلله مباراتان وديتان أمام الأردن وليبيا، ولم يمر المعسكر بشكل طبيعى، حيث شهدت مباراة الفراعنة أمام ليبيا إطلاق رجال الأمن قنبلة مسيلة للدموع بالخطأ داخل ملعب المباراة تسببت فى اختناق اللاعبين وتم إيقاف المباراة وسط حالة من الذعر والقلق بين الجميع.

شائعة بوركينا فاسو

وقبل المباراة الودية التى ستقام غدا أمام بوركينا فاسو، ترددت شائعات حول مواجهة منتخب الخيول تحت 20 سنة وليس منتخب المحليين وفقا للاتفاق خاصة وان المباراة تقام خارج الأجندة الدولية، وهو ما تأكد عدم صحته بعدما تم إعلان قائمة الضيوف وتراوح أعمار اللاعبين بين 23 إلى 27 سنة، فضلا عن إرسال بوركينا فاسو خطابا تؤكد فيه عدم حضور دوراتى المدير الفنى لمنتخب الخيول لأنه ليس له علاقة بمنتخب المحليين.