وزير الصحة يتفقد المستشفى الجامعى بسان باول بأثيوبيا

الخميس، 25 فبراير 2016 01:18 م
وزير الصحة يتفقد المستشفى الجامعى بسان باول بأثيوبيا الدكتور أحمد عماد وزير الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفقد الدكتورأحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان ، مساء أمس، المستشفى الجامعى بسان باول بإثيوبيا، والتى تضم 3 وحدات للغسيل الكلوى مهداة من مصر إلى دولة إثيوبيا، ووحدة مناظير للجهاز الهضمى والتى تعمل بفريق من الأطباء والتمريض المصريين إلى جانب الإثيوبيين.

قام وزير الصحة ، بمناظرة بعض الحالات بالمستشفى في مجال تخصصه الطبي كأستاذ جراحة عظام بجامعة عين شمس، كما ناظر أحد الأطفال المصابين بتقوس في العمود الفقرى، وقام بفحص الأشعة الخاصة به .

وأشاد " راضى" بحفاوة الاستقبال التى استقبله بها الأشقاء الإثيوبيين بالمستشفى، وأثنى على حسن الضيافة والكرم الذى وجده من الجانب الإثيوبي , مشيرا إلى عمق الروابط بين الشعبين المصري والإثيوبي , ومؤكدا على استمرار وزارة الصحة المصرية في معاونة الجانب الإثيوبي وتقديم الدعم الفني في المجال الصحي للجانب الإثيوبي .

الجدير بالذكر أن المركز المصري الإثيوبي لأمراض الكلى والغسيل الكلوي بدأ تشغيله منذ مايو 2013 , حيث يضم 6 أجهزة للغسيل الكلوي ومجموعة كاملة من المناظير لجراحة المسالك البولية , ومحطة معالجة للمياه و4150 مجموعة غسيل مصرية الصنع.

بعد افتتاح المركز عملت إدارة مستشفى سان باول التابعة لوزارة الصحة الإثيوبية على أن يكون هناك إتصال دائم بالجانب المصري لأخذ المشورة الطبية ومساعدتهم على كيفية التغلب على معوقات العمل , كذلك تدريب الأطباء الإثيوبيين على إجراء العمليات الجراحية بالمناظير .

جاءت فكرة إنشاء المركز الطبي المصري الإثيوبي نتيجة نجاح عملية زراعة كلى لطبيب إثيوبي يعمل بمستشفى سان باول بإثيوبيا , حضر إلى المعهد القومي للكلى والمسالك البولية بمصر في أبريل 2011 وهو يعاني من فشل كلوي مزمن ويخضع للغسيل الكلوي المستمر طالبا إجراء عملية زرع كلى وحضر شقيقه كمتبرع , وتم إجراء العملية بنجاح بعد موافقة وزارة الصحة بإجراء العملية له على نفقتها .

وقد كان لهذه العملية الأثر والمردود القوي في أديس أبابا بأثيوبيا , حيث إتصل وزير الصحة الإثيوبي في ذلك الوقت معربا عن شكره وتقديره





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة