آلاف الإندونيسيين يحتشدون لاستقبال الإمام الأكبر

شيخ الأزهرلطلاب إندونيسيا :أنتم رسل الوسطية والسلام..وأحذر من وقوعهم فى فتنة التكفير

الخميس، 25 فبراير 2016 02:36 م
شيخ الأزهرلطلاب إندونيسيا :أنتم رسل الوسطية والسلام..وأحذر من وقوعهم فى فتنة التكفير الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال زيارته لجامعة دار السلام كونتور
رسالة جاكرتا لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتشد الآلاف من الإندونيسيين ،اليوم الخميس، في استقبال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،ورئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال زيارته والوفد المرافق له إلى جامعة دار السلام كونتور بمدينة ماديون في محافظة جاوة الشرقية .

وامتدت الحشود لبضعة كيلو مترات حيث اصطف الرجال والنساء والشباب والأطفال لاستقبال الإمام الأكبر ، فيما احتشد أساتذة وطلاب وخريجو الجامعة للترحيب، حيث لوح الطلاب الذين اصطفوا على جانبي الطريق بالإعلام المصرية والإندونيسية مرددين الأناشيد احتفاء بقدوم الإمام .

كما اكتظت قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة بالطلاب والخريجين الذين احتشد المئات منهم خارج القاعة للاستماع إلى كلمة فضيلة الإمام الأكبر ، إضافة إلى أساتذة وعمداء الكليات بحضور عدد من المسئولين الإندونيسيين في مقدمتهم السيد لقمان سيف الدين، وزير الدولة للشئون الدينية ، ومستشار الرئيس الإندونيسي ، وعدد من القيادات الفكرية والعلمية .

وفي كلمته ، أعرب شيخ الأزهر، عن شكره وتقديره للشعب الإندونيسي ولطلاب وطالبات معهد وجامعة دار السلام كونتور والقائمين عليهما على الاستقبال الحافل الذي قوبل به فضيلته والوفد المرافق له من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين .

وأكد سعادته البالغة بطلاب وطالبات المعهد والجامعة ، مشيدا بالمظهر الرائع للطلاب والطالبات الذي احتشدوا جميعا لاستقبال فضيلته والوفد المرافق له رافعين أعلام جمهورية مصر العربية والإندونيسية ، إضافة إلى تفاعل جميع الحضور في قاعة الاحتفالات التابعة للجامعة بشدة مع النشيد الوطني المصري حتى ذرفت عينا شيخ الأزهر من الدمع لهذا الحب والإخلاص من قبل الشعب الإندونيسي تجاه مصر والأزهر الشريف ، مما يؤكد على عمق علاقات الاخوة بين الشعبين المصري والإندونيسي.

وأوضح أنه سبق وأن زار مقر معهد وجامعة دار السلام كونتور عندما كان رئيسا لجامعة الأزهر ورأى ما يسره من طلبة العلم ، كما عرض القائمين علي المعهد في ذلك الوقت المناهج القويمة التي تخرج الطالب المسلم الملتزم بعقيدته السليمة المبرأة من الغلو والتطرف والمتسمة دائما بالوسطية والاعتدال .

وطالب شيخ الأزهر، الطلبة والطالبات بضرورة التمسك بمنهج أهل السنة والجماعة الذي فيه العصمة والنجاة ، محذرا إياهم من الوقوع في فتنة التكفير ، موضحا أن الخلافات بين المذاهب الأربعة مقبولة ولا ينبغي أن يقصي أحدها الآخر .

وتابع : أن الدعوة إلى الله عز وجل تكون بالحكمة والموعظة الحسنة ، كما أن الجدال يكون بالتى هى أحسن ، فلا ينبغي اللجوء إلى التكفير والإقصاء ، فأنتم رسل الوسطية والسلام ويجب أن يكون خطابكم الوسطي هو الدواء الشافي لكافة الأمراض الفكرية المنتشرة في عالمنا المعاصر.

وفي ختام كلمته ، أعلن الإمام الدكتور أحمد الطيب، عن منح طلبة وطالبات معهد وجامعة دار السلام 50 منحة دراسية للدراسة في الأزهر الشريف تكون مناصفة بين الطلاب والطالبات ، وذلك بالإضافة إلى 50 منحة كان قد تم الإعلان عنها مسبقا للطلاب الإندونيسيين بشكل عام ، داعيا إلى ضرورة تعميق التعاون بين الأزهر الشريف ومعهد وجامعة دار السلام.


شيخ الازهر (1)

شيخ الازهر (2)

شيخ الازهر (3)

شيخ الازهر (4)

شيخ الازهر (5)

شيخ الازهر (6)

شيخ الازهر (7)

شيخ الازهر (8)

شيخ الازهر (9)

شيخ الازهر (10)

شيخ الازهر (11)









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة