اخبار تركيا
قال رجل تركى أقام دعوى جنائية ضد زوجته يتهمها بإهانة الرئيس رجب طيب أردوغان الأربعاء أنه يأسف لانهيار زيجته لكنه غير نادم على الدفاع عن زعيم يراه أنه أحدث تحولا فى تركيا.
وأقام سائق الشاحنات على دينك -من مدينة ازمير الساحلية- الدعوى ضد زوجته يوم الجمعة الماضى قائلا إنها أهانت أردوغان مرارا "ببذاءات لا توصف" أثناء إلقاء كلمات مذاعة تلفزيونيا. وإهانة الرئيس التركى جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات.
وقاضى محامون عن إردوغان -الذى يسيطر على المشهد السياسى منذ أكثر من عشر سنوات- عشرات الأشخاص بينهم رسامو كاريكاتير وفتاة توجت من قبل بلقب ملكة جمال تركيا ومثليون لكن قضية دينك تبدو أول تقاضى بهذا الشأن بين اثنين من أسرة واحدة.
وقال دينك "ذات يوم قلت كفى. سأسجل إهاناتك وأقيم دعوى قضائية. فردت: ابدأ بالتسجيل حتى استطيع تكرار ما قلت." ولم يصرح بما قالته زوجته على وجه التحديد. ويتعين على المدعى العام استجواب زوجة دينك قبل قبول نظر القضية.
وقال دينك أن زوجته -التى على عكسه معارضة صلبة- أقامت دعوى طلاق هذا الشهر وإنه يعيش بموقع تحت الإنشاء وداخل شاحنته منذ ذلك الحين لكنه نفى أن تكون دعواه ضد زوجته مدفوعة بالرغبة فى الانتقام.
وقال "سأفعلها ثانية. أحببتها. . لكن لم أعد أحبها. إذا كانت إهانتها لى كنت قبلت لكننى لا أقبل إهاناتها لأردوغان."