وقال شكرى، فى تقرير صادر عن شركته، إن الأموال تغادر المنطقة العربية بسبب عدم الاستقرار والاضطرابات الحالية، خاصة الشركات العائلية والخاصة، وتذهب إلى أوروبا، صديق المستثمرين المرن، خاصة إلى إنجلترا وسويسرا.
الإصلاحات الاقتصادية والمالية فى الخليج بادرة الانطلاق نحو العالمية
وأشار إلى أن السياسات التى تنتهجها دول الخليج حاليًا، من إصلاحات اقتصادية ومالية، تأتى على الطريق الصحيح؛ وقد تكون بادرة الانطلاق نحو العالمية خلال الفترة المقبلة، بعد تنويع الاقتصاد وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للإيرادات، فى إشارة إلى السعودية؛ ولكن تبقى مشكلة هروب الأموال عائق أمام معدلات النمو.
وتطرق شكرى إلى الفرص الاستثمارية الحالية فى المنطقة العربية، بقوله: "الانتقال من حالة اقتصادية لأخرى تخلق فرصاً ينتهزها من لديه رؤية والسيولة اللازمة لاقتناصها؛ وعادة الأزمات تولد فرصاً استثمارية وتجذب استثمارات أجنبية لأنها رخيصة".
وتدرس "اتش سى" حاليًا 6 صفقات إقليمية تقدر قيمتهم من 5 إلى 6 مليارات جنيه (نحو 767 مليون دولار) فى قطاعات طبية وأغذية ومشروبات وسلع استهلاكية، وتضم هذه الشركات جنسيات عربية (سعودية وإماراتية وكويتية)، ورفض شكرى الإفصاح عن أسماء الشركات، لكنه أوضح أن شركات خليجية تدرس الاستحواذ على عدة شركات مصرية، على أن يتم الانتهاء منها مع نهاية العام الجارى.
وعن وضع الاقتصاد حول العالم، أكد شكرى أن جميع المؤشرات الحالية تشير إلى اقتراب الاقتصاد العالمى من مرحلة الركود، قائلاً: "الاحتمال الأكبر أن ندخل فى ركود، لأن هناك بوادر كثيرة من الركود أصابت عددا من الدول الناشئة التى يعتمد اقتصادها على الصين خاصة فى قطاع التجارة، مثل دول جنوب شرق آسيا والبرازيل وأستراليا وكندا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة