وأكد اللواء رفعت عبد الحميد مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمنى، أن الهدف من مد فترة التدريب أسبوعين، لتدريب أمناء الشرطة على حسن معاملة المواطنين وتكثيف محاضرات حقوق الإنسان، وحث أمناء الشرطة على ضبط النفس والتعامل بالقانون وعدم التجاوز والخروج عن المألوف، والتمسك بالورقة والقلم وليس المسدس والطبنجة.
وأوضح اللواء رفعت عبد الحميد، أن المدة الزمنية للتدريب تستهدف تلقين أمناء الشرطة التعليمات الخاصة باستخدام السلاح الميرى، والتأكيد أنه يستخدم لملاحقة الخارجين عن القانون بضوابط، ولا يستخدم لتهديد المواطنين الأبرياء والتعالى عليهم.
وأشار الخبير الأمنى، إلى أن زيادة مدة التدريب تهدف إلى التركيز على الجانب النفسى لأمناء الشرطة، وتشدد على التحلى بأقصى دراجات ضبط النفس، وألا يخرج أمين الشرطة عن طوعه، وأن يتم التدرج فى استخدام القوة وفقاً لما حدده القانون، لافتاً إلى أن المحاضرين لأمناء الشرطة يشددون عليهم بعدم التجاوز فى حق المواطن وصون كرامته داخل وخارج المواقع الشرطية، والعمل وفقاً لشعار الداخلية الجديد "شرطة الشعب".
وأوضح الخبير الأمنى، أن زيادة المدة تعطى فرصة للتدريب وثقل الممارسة لدى أمناء الشرطة، وتعوض فترة الراحة الأسبوعية خلال الأسابيع الأربعة الأولى، وتفسح المجال للتدريب العملى وتقديم الأبحاث والتعرف عن معلومات جديدة حول مسرح الجريمة، لافتاً إلى أن الراسبين فى هذه الاختبارات والدورات يحرمون من المكافآت المادية، وتعاد لهم الدورة التدريبية مرة أخرى، بينما يمنح العشرة الأوائل مكافآت مادية.
وأكد خبير الأمن، أن قرار مد فترة الفرقة التأهيلية يأتى فى وقته، خاصة بعدما زادت فى الأونة الأخيرة تجاوزات أمناء الشرطة فى حق المواطنين، بالرغم من تشديد وزارة الداخلية بعدم التجاوز والإجراءات الحاسمة التى تتخذها الوزارة ضد المخطئين وتأكيدها بأنه لا تستر على مخطىء، إلا أن البعض دأب على التجاوز فى حق المواطنين، الأمر الذى جعل من مدة فترة التأهيل ضرورة ملحة للتدريب خاصة على مجال حقوق الإنسان.
موضوعات متعلقة..
- وزير الداخلية يعدل مدة تأهيل أمناء الشرطة إلى ستة أسابيع بدلاً من شهر