جاء ذلك خلال لقاء الملك عبد الله الثانى فى واشنطن عددًا من قيادات المنظمات اليهودية الأمريكية، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية التى تشكل جوهر الصراع فى الشرق الأوسط، محذرًا من أن تركها دون حل يغذى بيئة العنف والتطرف وينعكس سلبًا على الأمن والاستقرار العالميين.
أخبار الأردن اليوم
وركزت أخبار الأردن اليوم على تصريح وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة، الدكتور محمد المومنى، بأن مسيرة الإصلاح فى الأردن ليست وليدة مرحلة بعينها، بل هى جزء لا يتجزأ من مسيرة الدولة الأردنية القائمة على الإيمان بالنهج الديمقراطى، وإشاعة أجواء الحرية المسئولة التى تسعى إلى تعزيز مشاركة الأردنيين فى مسيرة البناء والتحديث والإنجاز.وأضاف أن الأردن بفضل قيادته الحكيمة، وفى خضم الأحداث الدائرة من حوله، تبنى نهجاً معتدلاً أكسبه احترام الجميع، وأكد أن المملكة سخرت إمكاناتها فى سبيل دعم القضايا العربية، وسعت إلى بناء ثقل إقليمى عربى يعزز مستقبل الأمة، ويحقق مصالحها المشتركة، مضيفاً أن الأردن استثمر علاقاته الإيجابية مع مختلف دول العالم للدفاع عن الحقوق العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وتناولت أخبار الأردن اليوم المحاضرة التى نظمها رابطة علماء الإسلام فى الأردن، بالتعاون مع كلية الشريعة بالجامعة الأردنية، أمس، وقال رئيس الرابطة الدكتور عبد الرحمن الكيلانى، إن هذه المحاضرة هى واحدة من سلسلة الندوات التى تنظمها الرابطة لتصحيح المصطلحات والمفاهيم التى أسىء استخدامها من قبل بعض الجماعات والتنظيمات.
وأشار إلى أن الحديث عن مصطلح التكفير يجب أن يكون بطريقة علمية أصيلة ووفق منهجية واضحة وعميقة، وبعيدًا عن العواطف والسطحية فى التناول، لأن معالجة الأمراض الفكرية تتطلب خططًا قوية وبرامج فاعلة، وبين أن التحصين الثقافى والفكرى القوى والأصيل لفئة الشباب هو الضمان الأول لمواجهة التطرف والعنف، فـ"بالفعل لا بالانفعال نقاوم الأخطار والتحديات التى تمر بها أمتنا اليوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة