ورفض فريق الفرنسى بول بوجبا والأرجنتينى باولو ديبالا الاستسلام أمام مولر وزملائه لتكون مباراة الإياب 16 مارس المقبل حربا بين الفريقين.
ونستعرض فى التقرير التالى 4 دروس مستفادة من تعادل يوفنتوس المثير مع بايرن ميونخ.
يوفتوس استغل نقطة ضعف بايرن
يعانى فريق بايرن ميونخ من نقطة ضعف وحيدة يعلمها الجميع وهى خط دفاعه والتى زادت بغياب جيروم بواتنيج وخافى مارتينيز قبل عودة المغربى مهدى بن عطية الذى شارك أمس كبديل.
استغل فريق السيدة العجوز، يوفنتوس، تلك النقطة خلال اللقاء أمس لمشاركة الشاب جوشوا كيميش والذى تسبب فى هدفين عن طريق باولو ديبالا وستيفانو ستورارو.
وجود ربيبرى على مقاعد البدلاء خطأ من الفليسوف
تأخر الإسبانى بيب جوارديولا فى الدفع بالفرنسى الموهوب فرانك ربيبرى على حساب توماس مولر أو أرين روبين منذ مطلع الشوط الثانى، بعدما سيطر فريقه على أحداث الشوط الأول متقدما بهدف لمولر.
بالرغم من تسجيل الثنائى مولر وروبين لأهداف الفريق البافارى فى المباراة، ولكنهما لم يكونا عند الموعد، وكان الأفضل الدفع بفرانك ربيبرى منذ بداية الشوط الثانى بدلا من أحدهما لأفضيلة الفرنسى على دفاع السيدة العجوز الذى لم يكن بأفضل أحواله لغياب جورجى كيللينى.
تغييرات اليجرى أنقذت يوفنتوس
حالف التوفيق اليجرى، مدرب يوفنتوس فى تغييراته أمس بدخول هيرنانيس وستيفانو ستورارو والفارو موراتا الذين غيروا احداث اللقاء.
يوفنتوس احتاج للسيطرة على وسط الملعب من لاعبى الفريق البافارى الذين أحكموا القبضة عليه منذ بداية اللقاء عن طريق ألكانتارا وفيدال باستحواذ وصل إلى 77% مقابل 23% فقط للسيدة العجوز.
الدفع بالفارو موراتا بدلا من ديبالا الذى غاب عن اللقاء حتى بعد تسجيله لهدف تقليص الفارق ليوفنتوس كان رائعا لمواصلة الضغط على دفاع البايرن بجوار الكرواتى ماندزوكيتش ليكافئ اليجرى بصناعته لهدف التعادل.
يوفنتوس وبايرن راضيان عن التعادل
أعلن جوارديولا رضاءه بالتعادل بسبب خوض فريقه مواجهة قوية أمام متصدر الكالتشيو، بالإضافة إلى لعبه لقاء الإياب بملعب "اليانز ارينا" مع اكتمال الصفوف بعودة الإسبانى خافى مارتينيز.
الحال مثله بالنسبة لأليجرى الذى نتيجة التعادل لم تكن سيئة من وجهة نظره أملا فى إحداث مفاجأة بلقاء الإياب 16 مارس المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة