جيل بعد جيل تربى على الأفلام التى ينتجها قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصرى، القطاع لم يكن منعزلا عن القضايا المعاصرة أو عن هموم المواطنين البسطاء.. جاءت أعماله تمس كل مصرى وتتحدث بالنيابة عنه وتوصل صوته للمسئولين.. أعماله شكلت التاريخ وفيلم الناصر 56 لأحمد زكى والطريق إلى إيلات خير دليل على ذلك.
ركز القطاع على التحذير من الإدمان ويبان تأثير المخدرات على الفرد والمجتمع فى الكثير من الأفلام منها فيلم " القتل اللذيذ" لسمير صبرى وميرفت أمين وفيلم "الشيطان يستعد للرحيل" بطولة هشام عبد الحميد وسمية الألفى وفيلم "يمين طلاق" بطولة تيسير فهمى وأبو بكر عزت.
وفى التفكك الأسرى أنتج القطاع فيلم "أحوال شخصية" ليوسف شعبان وهالة صدقى، وفيلم "الأخطبوط" بطولة محمود يس والهام شاهين، إلا أن هذا القطاع صاحب الانجازات والتاريخ الطويل لا يجد حاليا الميزانية الكافية لإنتاج مسلسلات أو أفلام حيث قال المخرج أحمد صقر رئيس القطاع لـ"اليوم السابع" إن الميزانية الخاصة بالقطاع لم تصله حتى الآن وأنه قدم استقالته أكثر من مرة لعصام الأمير ولكنها قيد الدراسة.. فمتى تحل أزمة قطاع الإنتاج؟! ومتى تنتبه الدولة لأهمية دورها تجاه الفن والمجتمع؟!