شاهد باقتحام قسم التبين: الأهالي سلمونا سلاحنا المسروق بعد الأحداث

تواصل الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين عماد عطية وأبو النصر عثمان، وأمانة سر وحمدى الشناوى، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر محاكمة 47 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام قسم التبين"، لاتهامهم باقتحام قسم شرطة التبين، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

وبدأت المحكمة بسماع شهادة النقيب "محمد مصطفى " نائب مأمور قسم التبين، أنه ورد إليه بعد ثلاثة أيام من الأحداث التى شهدها القسم، بعض من أهالى منطقة التبين لتسليم السلاح الذى بحوزتهم، وحرر محضر بالواقعة.

وأوضح "الشاهد" أن أحد أمناء الشرطة ويدعى "عصام أبو الليل"، أبلغه أن الأهالى ينتظرون الشرطة فى أحد المنازل بالتبين، وتم التوجه إليهم ولقائهم وتم أخذ السلاح منهم، والذى تبين عند فحصه فيما بعد أنه كان مسروقا من أحداث اقتحام قسم التبين،

وتابع الشاهد أنه لم يسأل من أحضروا السلاح عن مصدره، وذلك لأن القسم لم يكن هناك عمل به قائلا "كان كل همنا ناخد السلاح والقسم مكنش شغال فمسألناش عن مصدر السلاح"، وأن الشرطة لم تجر أى تحريات حول كيفية حصول الأهالى على ذلك السلاح".

وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، ما أسفر عن مقتل شرطى من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة.

وكانت النيابة قد أسندت للمتهمين عددا من التهم، منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.