

وفى كلمته أكد عصام ستأتى، أمين عام المؤتمر، إن الفن ليس للفن ولا الأدب للأدب ولكن الفن والأدب والثقافة ينبغى أن تكون للمجتمع فهى حاملة راية التنوير ومشاعل النهوض بالأمة وبوصلة التقدم، مشيرا إلى دور الكاتب الكبير عبر العصور فى المجتمع والأحداث الهامة التى مرت بها مصر عبر العصور المختلفة والثورات والمظاهرات مثل حادث دنشواى.
و أضاف "ستأتى"، أن عنوان المؤتمر هو تتويج لمسيرة العطاء الثقافية لهذا الشعب الذى تسلح بثقافته الوطنية فى مواجهة قوى الاستعمار.


وأشارت الدكتورة عزيزة الصيفى رئيس المؤتمر، إلى ذكرياتها أثناء أحداث عامى 1967 وحرب 6 أكتوبر 1973 وفى فترة الحصار التى تماسك فيها جميع أفراد وطوائف المجتمع مشيرة إلى أن عصور الظلام الفكرى التى مرت بها امتنا خلفت تركة معقدة من الارتباك الفكرى وتجارة العقول والنفوس؛ والتى أدت إلى التخلف الفكرى " الدكتاتورى والاستعمارى" والانبهار بالغرب وثقافته ونظامه لقبول التحكم فى مصائرنا ومقدرتنا، كما أوضحت أهمية تجديد الخطاب الدينى بالتوازى مع تجديد الخطاب الثقافى وتطوير ثقافة الشعب بالتنسيق مع الأزهر الشريف لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة للتراث الدينى.


وفى ختام المؤتمر قام المحافظ بتكريم شعراء وأدباء السويس ومسئولى هيئة قصور الثقافة وعدد من العاملين بقصر ثقافة السويس بمنحهم شهادات تقدير وميدالية محافظة السويس تقديرا لدورهم فى تنوير وتثقيف المجتمع.

