اخبار تركيا
وقعت 3 انفجارات ليلة أمس الثلاثاء متزامنة أمام المحلات التجارية بوسط مدينة "ميرسين" المطلة على البحر المتوسط بجنوبى تركيا ناجمة عن قنابل محلية الصنع تركها ملثمون يعتقد فى انتمائهم لمنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية.
وذكرت محطة "سى أن إن تورك" الفضائية الأربعاء، أن أجهزة الأمن اتخذت تدابير مشددة فى "ميرسين" فى محاولة لإلقاء القبض على المتورطين فى الحادث الذى أثار ذعر سكان المدينة، خاصة فى ضوء وقوعهم فى توقيتات متزامنه، وعقب عملية تفجير سيارة مفخخة خلفت 29 قتيلا و80 جريحا بالعاصمة أنقرة الأسبوع الماضى.
وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستانى بعد أن أعلنت الأخيرة فى 11 يوليو الماضى عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، والذى أعلن عن سريانه فى عام 2013، بدعوة من قائد المنظمة السجين، عبدالله أوجلان، كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة فى شمالى العراق.
وتدرج كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وتركيا المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها، وقد تشكلت فى عام 1978 على أسس عرقية تتبع الفكر الماركسي-اللينينى، وبدأت منذ عام 1984 شن عمليات تستهدف قوات الأمن التركية والمواطنين الأتراك.
من ناحية أخرى قتل جنديان تركيان فى بلدة (سور) التابعة لمدينة (دياربكر) ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقى تركيا فى هجوم شنته فى ساعة متأخرة من ليلة أمس مجموعة مسلحة من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستانى على العسكريين المكلفين بـ"تطهير" البلدة المفروض عليها حظر التجول منذ 86 يوما من عناصر المنظمة الانفصالية.
وذكرت محطة (خبر تورك) الفضائية الأربعاء، أن قوات الأمن تواصل جهودها لتطهير بلدة "إيديل" من عناصر المنظمة الانفصالية، وردم الخنادق، وإبطال مفعول المتفجرات والألغام المزروعة فى الشوارع الرئيسية والفرعية بالبلدة المتوترة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة