قال الدكتور منير سلطان، أستاذ البلاغة والنقد الأدبى، إن الأستاذ الذى له منهج معين وواضح فى إبداعاته هو الذى يكون له تلاميذ ويمتاز بحب الناس وحب طلابه، متمنيا تكرار ظاهرة تكريم الأساتذة والاحتفاء بهم فى حياتهم وليس فقط بعد رحيلهم.
وأضاف، خلال "المتلقى الثقافى الأول.. يوسف نوفل الإبحار فى الذاكرة" بكلية البنات، عند الحديث عن الدكتور يوسف نوفل علينا أن نتعمق أكثر فى الجوانب الإبداعية عنده بشكل تطبيقي، دون الإسهاب فى الحديث عنه بصفة شخصية أو التعريف بمؤلفاته فهو غنى عن التعريف، مؤكدا أننا بحاجة إلى التفكير فى الانتماء إلى الجامعة والأساتذة ودعم التواصل بين الطلاب وأساتذتهم الجامعيين.
ومن جانبه قال الدكتو أحمد سعد، أستاذ الأدب والنقد بقسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة عين شمس، عند الحديث عن يوسف نوفل لا نعرف هل نتحدث عن يوسف الإنسان أم العالم أم المفكر.
وأضاف "سعد" خلال «المتلقى الثقافى الأول.. يوسف نوفل الإبحار» بكلية البنات اليوم: نحن مطالبون بالإبحار فى أعمال الدكتور يوسف نوفل الإبداعية والكشف عن دررها، فهو فى مؤلفاته له سماته المنظمة فى عباراته ويعرف كيف «يهندس» لغته وعباراته تمتاز بالرشاقة، وينطبق هذا الملمح على دواوينه الشعرية أيضا.
فيما قالت الدكتورة زينب عبدالكريم، مدرس البلاغة والنقد الأدبى بقسم اللغة العربية بكلية التربية، جامعة عين شمس، إن المنهج النقدى عند الدكتور يوسف نوفل يجمع بين الجانبين النظرى والتطبيقى، كما أنه لا يقتصر على الدلالة المعجمية للكلمة وتجاوز ذلك إلى ترورها بتطور المجتمع وعلم اللغة.
وأضافت: فى كتابه «القصة بعد جيل نجيب محفوظ» يرصد «نوفل» التطورات التى طرأت على القصة فى القرن العشرين استجابة لمتغيرات العصر ومجاراة لتطور الفنون جميعا، كما تطرق إلى أخطاء كتاب القصة، كما يرى نوفل أن التعبير غير المباشر عن الأحداث يعد دليلا على عبقرية الكاتب وقدرته على شحذ عقل القارئ.
وتابعت: نوفل بعين الناقد الفاحص طالب بـ«المعجم الأدبى الموحد» فى النقد الأدبى يقوم على إعداده مجموعه من المتخصصين وليس فرد واحدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة