حرب أبل والـFBI..من صدور حكم لفك التشفير لتبادل الاتهامات أونلاين

الإثنين، 22 فبراير 2016 08:05 م
حرب أبل والـFBI..من صدور حكم لفك التشفير لتبادل الاتهامات أونلاين تيم كوك الرئيس التنفيذى لشركة أبل
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت الأزمة الحالية بين شركة أبل والحكومة الأمريكية قضية رأى عام يهتم ويتناقش فيها الجميع، خاصة مع استمرار الحرب الكلامية بين الطرفين التى بدأت مع صدور حكم يجبر أبل على مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالى فى فتح هاتف آيفون للإرهابى سيد فاروق أحد مطلقى النار فى حادث كاليفورنيا، ولم تنته حتى الآن، وفيما يلى نرصد تطور الأزمة بين أبل والـFBI يومًا بيوم.

الأربعاء: أمر قاضى فيدرالى شركة أبل بمساعدة الحكومة الأمريكية بفتح هاتف آيفون 5c الخاص بأحد مطلقى النار فى حادث برناردينو فى ولاية كاليفورنيا، وكتب الرئيس التنفيذى لشركة أبل تيم كوك خطابًا للعملاء يرفض فيه الأمر ويقول إن الحكم يلزم شركة ببناء ثغرة مستترة داخل آيفون وهو أمر لا يمكن لشخص عاقل أن يقبله.

الخميس: الرئيس التنفيذى لشركة جوجل "ساندر بيتشاى" يعلن مساندته لشركة أبل ضد طلبات الحكومة بالحصول على بيانات المستخدمين، وأعلن أيضًا كل من واتس آب وفيس بوك وتويتر تضامنهم مع أبل.
الجمعة: المرشح الرئاسى دونالد ترامب ينتقد رفض شركة أبل ويدعو لمقاطعة منتجاتها حال استمرارها فى رفض القرار بفك شفرة آيفون.

السبت: كشف مكتب التحقيقات الفيدرالى مزيدا من التفاصيل حول لماذا يحتاج مساعدة من أبل، وتم الإعلان عن أن هناك شخصا قام بتغيير رمز التعريف الخاص بالهاتف بعد إطلاق النار بيوم واحد فقط وهو ما أوقف عملية النسخ الاحتياطي.

الأحد: أعلنت الصين أنها تتابع قضية أبل من كثب وإذا قامت أبل بفك التشفير وإعطاء الحكومة الأمريكية البيانات المطلوبة ستقوم بإجراءات مماثلة للحصول على نفس الحق.

الاثنين: مكتب التحقيقات الفيدرالى يواصل الضغط على شركة أبل ويقول إن القرارات الخاصة بمواجهة الإرهاب لا يجب أن تكون فى يد شركة مثل أبل تقوم ببيع منتجات وهدفها الأول هو الربح، ورد تيم كوك فى خطاب شديد اللهجة على التصريحات التى خرجت من رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى وقال إن الضغوطات التى تتعرض لها شركة أبل تعد سابقة خطيرة من نوعها وتهدد الحريات المدنية التى يتمتع بها المواطنون.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة