أخبار أذربيجان
تحيى أذربيجان الذكرى السنوية الرابعة والعشرين لمذبحة خوجالى يوم /الجمعة/ المقبل، والتى استهدفت السكان الآمنين لأذربيجان، وذلك ضمن حلقات العدوان التى قامت بها أرمينيا ضد أذربيجان، وقد أصبحت واحدة من أكثر الجرائم الدولية الإرهابية عنفا ووحشية فى القرن الحادى والعشرين.
وذكر بيان وزعته سفارة أذربيجان بالقاهرة اليوم /الاثنين/ أن سكان مدينة خوجالى تعرضوا فى 26 فبراير عام 1992 إلى مجزرة لم يسبق لها مثيل، مجزرة تجاوزت كل ما هو معروف من قبل، حيث شملت إبادة آلاف الآذريين، وسُويت المدينة بالأرض.
وأوضح البيان أن القوات العسكرية الأرمينية بمساعدة قوات المشاة من الفوج رقم 366 للاتحاد السوفيتى السابق؛ والذى يتألف معظمه من الأرمن؛ قامت بالاستيلاء على مدينة خوجالى فى ليلتى 25 و26 فبراير، وقد حاول سكان خوجالى مغادرة منازلهم بعد بداية العدوان، آملين فى الخروج إلى طرق تؤدى بهم لأقرب الأماكن المأهولة بالآذريين ولكن بائت خططهم بالفشل.
وأفاد أن غزاة خوجالى قاموا بعد ذلك بتنفيذ المذبحة بوحشية فريدة من نوعها على السكان المسالمين حيث قتلوا 613 مواطنا، من بينهم 106 امرأة، و63 طفلا و70 من كبار السن، فى حين جُرح 1000 شخص وتم أخذ 1275 رهينة من السكان ومازال هناك 150 مفقوداً من خوجالى حتى يومنا هذا.
وأشار البيان إلى أنه على الرغم من محاولات أرمينيا التى لا تجدى لإخفاء حقائق مذبحة خوجالى، إلا أن شهادات شهود العيان تقدم لنا سرداً كاملاً لما حدث فى خوجالى، وأوضح أنه من نتائج مواصلة العدوان والاحتلال الأرمينى ضد أذربيجان، أصبح خمس الأراضى الأذربيجانية تحت الاحتلال، وواحد من كل ثمانية أشخاص فى البلاد من المشردين داخلياً أو من اللاجئين، وقتل 20 ألف شخص، وإصابة 50 ألف شخص، ومازال فى عداد المفقودين حوالى 5 آلاف مواطنا آذريا.
وأكد البيان أن الاحتلال والعدوان وسياسة التطهير العرقى التى تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وأسس القانون الدولي، مازال يرتكبها بلد عضو فى منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبية ضد عضو آخر مشيرا إلى أن أرمينيا التى لا تبدى النوايا الطيبة لحل هذا الصراع طبقاً للقانون الدولى وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أرقام: 822و 853و 874و 884 ، ولسوء الحظ فإن التزام أذربيجان إزاء السلام لا يواجه بأية نية حسنة ملموسة لأرمينيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة